الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 161 |  |  |
| | | from | 161 | | |
Abstract
استهدفت هذة الدراسة تقديم وصفا تفصيليا للملامح الفلورية والبيئية للمجتمعات النباتية المصاحبة لنبات الزيتة Limoniastrum monopetalum بالعائلة Plumbaginaceae النامى بشكل طبيعي في الصحراء الساحلية ممثلة بساحل البحر المتوسط الدلتاوى والغربى، وتهدف هذه الدراسة الى مايلي : التعرف على بيئة نبات الزيتة في منطقة الدراسة بمصر.دراسة السمات الفلورية لمنطقة الدراسة والتي تشتمل على تسجيل الأنواع النباتية والمظاهر الفصلية (Life-span) وكذلك وصف وتصنيف الطرز الحياتية (Life-form)وتحليل العناصر الفلورية (Floristic elements) للأنواع النباتية بمنطقة الدراسة وذلك لمعرفة الأهمية التصنيفية والتوزيع الجغرافي للمكونات الفلورية لها . تحليل كمي لتركيب ووفرة الغطاء النباتي بالمجتمعات النباتية المصاحبة لنبات الزيتة وذلك باستخدام برامج إحصائية حديثة مثل برامج التصنيف والتسلسل (Classification and ordination).تحليل التغيرات في العوامل البيئية (عوامل التربة) وذلك لتحديد أهم العوامل المؤثرة في توزيع ووفرة الغطاء النباتي للعشائر النباتتية بمنطقة الدراسة .دراسة الأهمية الاقتصادية لنبات الزيتة النامى بشكل طبيعي في البيئات المصرية وذلك بدراسة التحليل الفيتوكيميائي والنشاط المضاد للأكسدة والميكروبات. في هذة الدراسة تم تسجيل 81 نوعا من النباتات الزهرية (37 نوعًا سنويًا ، و 2 ثنائي الحول و 42 نباتًا معمرًا) من 63 جنسًا و 26 عائلة. من بين هذه العائلات ، كانت العائلات الأربع الرئيسية بناءً على عدد الأنواع هي: المركبة و البقولية والنجيلية والرمرامية . حيث شكلت 50.62٪ من إجمالي النباتات المسجلة في منطقة الدراسة. علاوة على ذلك، تم تسجيل إجمالي 49 نوعًا في الموائل الصحراوية الساحلية لدلتا البحر الأبيض المتوسط. وعلى العكس من ذلك، تضم البيئة الصحراوية الساحلية لغرب البحر الأبيض المتوسط ما مجموعه 73 نوعًا. وقد تم وصف الطرز الحياتية في منطقة الدراسة الحالية تحت ستة أنواع. كانت غالبية الأنواع المسجلة عبارة عن نباتات حولية (45.24%)، تليها طراز النباتات الظاهرة وشبة المختفيات (16.67% لكل منهما)، ثم يليه طراز النباتات الزهرية الصغيرة الخشبية (9.52%)، في حين شكلت النباتات الأرضية بنسبة 7.14 %، كان طراز نباتات المستنقعات بنسبة 3.75% وأخيرا طراز النباتات المتطفلة أدنى نسبة في جميع طرز الحياة، حيث بلغت نسبتة 1.19%. وقد أوضح التحليل الفلوري لمنطقة الدراسة أن 72 نوعا (حوالي 66.67% من المجموع) تنتمي إلى عنصر البحر الأبيض المتوسط. وكانت هذه العناصر إما متعددة الأقاليم (20.99%)، أو ثنائية الأقاليم (29.63%)، أو أحادية الإقليمية (16.05%). وقد وجد أيضًا أن العنصر الصحراوي السندي كان ممثلًا بشكل كبير بـ 65 نوعًا (67.01٪)، والتي يمكن تقسيمها إلى: 13.58٪ كعناصر أحادية الإقليم، 27.16٪ كثنائي إقليمي و 11.11٪ كعناصر متعددة الأقاليم. أما بقية المجموعات الفلورية الأخرى فكانت ممثلة تمثيلا ضعيفا. وباستخدام برامج التصنيف والتسلسل ثنائي الاتجاه فى تحليل الغطاء النباتي للمجتمعات النباتية المرتبطة بالأنواع المسجلة في منطقة الدراسة. أدى تطبيق تصنيف TWINSPAN على قيم الأهمية (من 200) لـ 81 نوعًا من النباتات المسجلة في 47 موقعا تمثل منطقة الدراسة ، إلى التعرف على أربع مجموعات نباتية على النحو التالي:المجموعة A والتي اشتملت على 11 مواقع تميزت بسيادة مشتركة بين نبات Limoniastrum monopetalum و Calligonum comosum والمجموعة B والتي اشتملت على 9 موقعا تميزت بسيادة نبات Limoniastrum monopetalum والمجموعة C والتي اشتملت على 18 موقعا وتميزت بسيادة نبات Limoniastrum monopetalum واخيرا المجموعة D والتي اشتملت على 9 مواقع فقد تميزت بسيادة مشتركة بين نبات Limoniastrum Mesembryanthemum nodiflorum and monopetalum . وقد تم التوصل الى تحديد اهم عوامل التربة ارتباطا بمحاور التسلسل التي تمثل المجموعات النباتية السائدة وحيث وجد أن هناك عددا من عوامل التربة التي أظهرت ارتباطا معنويا مع هذه المحاور وكانت هذه العوامل هى: قوام التربة والتوصيلية الكهربية، الكاتيونات، الأنيونا ونسبة امتزاز البوتاسيوم و الصوديوم.كما تم دراسة الأهمية الاقتصادية لنبات الزيتة النامى بشكل طبيعي في الصحراء الساحلية ممثلة بساحل البحر المتوسط الدلتاوى والغربى وذلك من النواحي التالية :دراسة فيتوكيميائية : فقد تم تقدير محتويات الرطوبة والرماد ونسبة الألياف ونسبة الدهون والبروتين والنتروجين وكمية ونوعية السكريات. كما تم تقدير محتوى بعض العناصر الكبرى مثل: الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والماغنيسيوم ، كما تم تقدير محتوى كل من التانينات والصابونينات والفلاوفونيدات والقلويدات والمواد الفينولية لنبات الزيتة فى البيئات المختلفة.تم دراسة النشاط المضاد الأكسدة لنبات الزيتة ككاسحات للشقوق الحرة الناتجة عن مادةDPPH خلال عمل تركيزات مختلفة من مستخلص الميثانول للنبات محل الدراسة. بناءً على قيم 50IC أظهر مستخلص الميثانول من نبات الزيتة في عينة الساحل الغربي أقوى نشاط مضاد للأكسدة، مع قيمة IC50 تبلغ 29.65 مجم / مل. على العكس من ذلك، أظهر المستخلص من عينة ساحل الدلتا أضعف نشاط مضاد للأكسدة، مع قيمة IC50 تبلغ 33.73 مجم / مل.في هذه الدراسة، أظهرت المستخلصات الميثانولية لنبات الزيتة التي تم جمعها من البيئات الساحلية أنشطة تثبيطية مختلفة ضد ثلاث بكتيريا موجبة الجرام وأربعة بكتيريا سلبية الجرام بدرجات مختلفة من مناطق التثبيط. في كلا العينتين، اختلفت المنطقة المثبطة حسب نوع البكتيريا والمستخلص النباتي. فيما يتعلق بمستخلص الميثانول من عينة الساحا الغربي، أظهرت Pseudomonas aeruginosa أعلى حساسية حيث بلغت مناطق التثبيط 20.86 ملم، تليها Escherichia coli بقطر 19.83 ملم. أما بالنسبة لمستخلص الميثانول من عينة ساحل الدلتا، فقد أظهرت Escherichia coli أعلى حساسية بقطر 17.74 ملم، تليها Salmonella typhi بقطر 15.33 ملم. أظهرت البكتيريا Bacillus cereus، وهي بكتيريا موجبة الجرام، أعلى حساسية في مستخلصات عينة الساحل الغربي والدلتا، حيث بلغت مناطق التثبيط 23.84 و18.21 ملم على التوالي.