Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Ecological study and biotechnological applications of urospermum picroides in Nile Delta, Egypt /
المؤلف
Esmail, Hanaa Ebrahim Ebrahim.
هيئة الاعداد
باحث / هناء إبراهيم إبراهيم إسماعيل
مشرف / السيد فؤاد الحلواني
مشرف / ياسر أحمد الأمير
مشرف / محمد فتحى عزازى
مناقش / جيهان فوزى مسعود
مناقش / غادة عبدالله الشربينى
الموضوع
Plant Ecology- Egypt.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
online resource (155 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم النبات
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية العلوم - النبات
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 155

from 155

Abstract

إستهدفت هذة الدراسة تقديم وصفا تفصيليا للملامح الفلورية والبيئية للمجتمعات النباتية المصاحبة لنبات السليس Urospermum picroides بالعائلة المركبة النامى بشكل طبيعي في الصحراء الساحلية ممثلة بساحل البحر المتوسط الدلتاوى والبيئات الداخلية ممثلة بضفاف القنوات، وتهدف هذه الدراسة الى مايلي : التعرف على بيئة نبات السليس في منطقة الدراسة بمصر . دراسة السمات الفلورية لمنطقة الدراسة والتي تشتمل على تسجيل الأنواع النباتية والمظاهر الفصلية (Life-span) وكذلك وصف وتصنيف الطرز الحياتية (Life-form)وتحليل العناصر الفلورية (Floristic elements) للأنواع النباتية بمنطقة الدراسة وذلك لمعرفة الأهمية التصنيفية والتوزيع الجغرافي للمكونات الفلورية لها . تحليل كمي لتركيب ووفرة الغطاء النباتي بالمجتمعات النباتية المصاحبة لنبات السليس وذلك باستخدام برامج إحصائية حديثة مثل برامج التصنيف والتسلسل (Classification and ordination).تحليل التغيرات في العوامل البيئية (عوامل التربة) وذلك لتحديد أهم العوامل المؤثرة في توزيع ووفرة الغطاء النباتي للعشائر النباتية بمنطقة الدراسة .دراسة الأهمية الاقتصادية لنبات السليس النامى بشكل طبيعي في البيئات المصرية وذلك بدراسة التحليل الفيتوكيميائي والنشاط المضاد للأكسدة والميكروبات.في هذة الدراسة تم تسجيل 129 نوعا من النباتات الزهرية تنتمي إلى 110 جنسا وترتبط بـ 36 عائلة. من بين هذه العائلات، العائلة النجلية و المركبة والرمرامية تضم 26 و 23 و 11 نوعًا (%20.16 و %17.83 و %8.53) من إجمالي الأنواع النباتية المسجلة، على التوالي، تليها العائلة البقولية بـ 10 أنواع (7.75٪)، وأخيرا العائلة الحماضية بـ 7 أنواع (5.43%). وتمثل العوائل الخمس السابقة مجتمعة حوالي 83 نوعا بنسبة 29.69% من إجمالي الأنواع المسجلة. قد يشير هذا إلى أن هذه العائلات الخمس هي الأصناف السائدة وتشكل الجزء الأكبر من النباتات في منطقة الدراسة. وفقًا لفترة العمر، يمكن تصنيف الأنواع النباتية التي تنمو في موطن منطقة الدراسة إلى ثلاث مجموعات رئيسية: 64 نباتًا حولى (49.61٪)، و3 نباتات ثنائى الحول (2.33٪)، و62 نباتًا معمرًا (48.06٪). تم تسجيل 81 نوعًا نباتيا في الموائل الساحلية لدلتا البحر الأبيض المتوسط. ومن بين هذه الأنواع، كان هناك 41 نوعًا حوليا (50.62%)، ونوعًا واحدًا ثنائى الحول (1.23%)، و 39 نوعًا معمرا (48.15%). على العكس من ذلك، كان لدى موائل ضفاف القنوات إجمالي 59 نوعًا، تتألف من 30 نوعًا حوليا (50.85٪)، ونباتين من ثنائى الحول (3.39٪)، و27 نوعًا معمرًا (45.76٪).وقد تم وصف الطرز الحياتية في منطقة الدراسة حيث ثم تقدير النسبة المؤية لكل طراز فوجد أن الحوليات ( (Therophyte تمثل الطراز الأول السائد بالمنطقة فقد حقق نسبة 49.63% ثم يلية طراز شبة المختفيات Hemicryptophytes)) الذي حقق نسبة 14.81%، يلية طراز النباتات الأرضية Geophytes)) بنسبة 13.33%، ثم نباتات المستنقعات (Helophytes) بنسبة 8.89 %، ثم النباتات الظاهرة (Chamaephytes) بنسبة 7.41%، ثم يليه طراز النباتات الزهرية الصغيرة الخشبية nanophanerophyes)) بنسبة 5.19% وأخيرا النباتات المتطقلة (Parasite) بنسبة 0.74 % من الأعداد الكلية للنباتات المسجلة. تنوعت الطرز الحياتية من بيئة الى أخرى فى منطقة الدراسة. علاوة على ذلك، في البيئة الساحلية لدلتا البحر الأبيض المتوسط وضفاف القنوات تعد النباتات الحولية هي النوع الأكثر انتشارًا، تليها النباتات شبة المختفيات ثم النباتات الأرضية. من ناحية أخرى، أظهر التحليل الفلورى لمنطقة الدراسة أن 75 نوعا (حوالي 58.14% من إجمالي عدد الأنواع المسجلة) تتبع عنصر البحر الأبيض المتوسط. كانت هذه الأنواع إما متعددة المناطق (36 نوعًا = 27.91٪)، أو ثنائية المناطق (23 نوعًا = 17.83٪) أو أحادية المنطقة (16 نوعًا = 12.40٪). وقد وجد أيضًا أن العنصر الصحراوي السندياني كان ممثلًا بشكل كبير بـ 40 نوعًا (31.00٪)، والتي يمكن تقسيمها إلى: 9 أنواع (6.98٪) كأحادي المنطقة، و 18 نوعًا (13.95٪) ثنائية المناطق و 13 نوعًا ( 10.08%) كعناصر متعددة الأقاليم.وباستخدام برامج التصنيف والتسلسل ثنائي الاتجاه فى تحليل الغطاء النباتي للمجتمعات النباتية المرتبطة بالأنواع المسجلة في منطقة الدراسة. أدى تطبيق تصنيف TWINSPAN على قيم الأهمية (من 200) لـ 129 نوعًا من النباتات المسجلة في 50 موقعا تمثل منطقة الدراسة ، إلى التعرف على أربع مجموعات نباتية على النحو التالي: المجموعة A والتي اشتملت على 6 مواقع تميزت بسيادة نبات Phragmites australis (IV=25.04) والمجموعة B والتي اشتملت على 9 موقعا تميزت بسيادة مشتركة بين نباتCyondon dactylon (IV= 34.03) و Phragmites australis (IV=33.89) والمجموعة C والتي اشتملت على 14 موقعا وتميزت بسيادة نبات Zygophyllum aegyptium (IV=24.75) وأخيرا المجموعة D والتي اشتملت على 21 مواقع فقد تميزت بسيادة مشتركة بين نبات Senecio glaucus (IV=16.30) وUrospermum picroides (IV=15.39).. وقد تم التوصل الى تحديد اهم عوامل التربة ارتباطا بمحاور التسلسل التي تمثل المجموعات النباتية السائدة وحيث وجد أن هناك عددا من عوامل التربة التي أظهرت ارتباطا معنويا مع هذه المحاور وكانت هذه العوامل هي : حجم التربة، السعة المائية، مسامية التربة، التوصيلية الكهربية، الكربون العضوى، ونسبة امتصاص الصوديوم و البوتاسيوم.كما تم دراسة الأهمية الاقتصادية لنبات السليس النامى بشكل طبيعي في البيئة الساحلية ممثلة بساحل الدلتا والبيئات الداخلية ممثلة بضفاف القنوات وذلك من النواحي التالية دراسة فيتوكيميائية : فقد تم تقدير محتويات الرطوبة والرماد ونسبة الألياف ونسبة الدهون والبروتين والنتروجين والفسفور وكمية ونوعية السكريات. كما تم تقدير محتوى بعض العناصر الكبرى مثل: الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والماغنيسيوم ، كما تم تقدير محتوى كل من التانينات والصابونينات والفلافونيدات والقلويدات والمواد الفينولية لنبات السليس فى البيئات المختلفة.تم دراسة النشاط المضاد الأكسدة لنبات السليس ككاسحات للشقوق الحرة الناتجة عن مادةDPPH خلال عمل تركيزات مختلفة من مستخلص الميثانول للنبات محل الدراسة. بناءً على قيم IC50، يتبع نشاط مضادات الأكسدة للساق والجذر من العينات الساحلية والداخلية أن الساق أعلى من الجذر. في هذا التحقيق ، كانت قيم 50IC للجذر والبراعم في العينات الساحلية والداخلية 42.51 و 47.63 و 29.82 و 44.64 مجم/مل على التوالي. كان نشاط مضادات الأكسدة أعلى في مستخلص عينة ساحل الدلتا (IC50 = 28.91 مجم/مل)، وكان الأدنى في مستخلص عينة ضفاف القنوات (IC50 = 37.13 مجم/مل). أظهرت جميع المستخلصات المدروسة خصائص كسح مضادة للأكسدة، ولكن بتركيزات أقل من حمض الأسكوربيك (IC50 = 15.89 ملغم/مل).في هذه الدراسة، أظهرت المستخلصات الميثانولية لنبات السليس التي تم جمعها من البيئات الساحلية وضفاف القنوات أنشطة تثبيطية مختلفة ضد ثلاث بكتيريا موجبة جرام وأربعة بكتيريا سالبة جرام بدرجات مختلفة من مناطق التثبيط. في كلا العينتين، اختلفت المنطقة المثبطة حسب نوع البكتيريا والمستخلص النباتي. كانت Pseudomonas aeruginosa وEscherichia coli أكثر البكتيريا سالبة الجرام حساسية في المستخلصات لعينة ساحل الدلتا وضفاف القنوات، حيث بلغت مناطق التثبيط 18.53، 17.5 ملم و11.39، 13.62 ملم، على التوالي. من ناحية أخرى، أظهرت البكتيريا Bacillus cereus، وهي بكتيريا موجبة لصبغة جرام، أعلى حساسية في مستخلصات عينات ساحل الدلتا وضفاف القنوات، حيث بلغت مناطق التثبيط 21.01 و 15.65 ملم على التوالي.