الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هذه الرسالة تبحث في قضية من أهم القضايا الفكرية والدينية والسياسية ، قضية الحرب الإسرائيلية مع الأغيار ومزاعم اليهود بالتزام العادلة فيها لكونها نابعة من سلطة إلهية ، وقد جاءت في مقدمة وثلاثة أبواب :جاء الباب الأول تحت عنوان : الحرب العادلة مفهومها ونشأتها وتطورها ونظريتها، وقد اشتمل علي فصلين :الفصل الأول : أوضحت فيه مفهوم الحرب العادلة عند علماء اللغة ، وعلماء الفقه والفلسفة وأرباب السياسة ، وفقهاء القانون ، وتعرضت لذكر بعض المترادفات لكلمة الحرب ، وتعرضت لذكرها في القرآن الكريم ، ثم تعرضت لتباين موقف الحضارات الإنسانية من قضية الحرب مابين مؤيد ورافض ومقنن لها ، ثم تعرضت لأنواع الحروب العادلة منها والظالمة ، ثم تعرضت للنظريات الفلسفية التي وضعت لها .أما الفصل الثاني : فقد تحدثت فيه عن نشأة الحرب العادلة وتطورها في الفكر الغربي منذ العصور الوسطى للكنيسة وحتى عصرنا الحديث ، مبيناً فترات نشاطها وفترات إهمالها ، كما تحدثت عن ظهور مفهوم الحرب العادلة لدي الفلاسفة المسلمين ، كما تعرضت لذكر المبادئ الأخلاقية التي تضبط عملية الحرب عبر مراحلها . أما الباب الثاني تحت فقد جاء تحت عنوان: مصادر الفكر الإسرائيلي وأثرها في صناعة الحرب ، ويشتمل علي ثلاثة فصول :الفصل الأول : وتعرضت فيه لذكر المصدر الأول من مصادر الفكر الصهيوني المتطرف ( أسفار العهد القديم ) وما يحويه من أساطير أسهمت في صناعة الحروب الإسرائيلية علي مر العصور .أما الفصل الثاني : فقد تعرضت فيه لذكر المصدر الثاني من مصادر الفكر الصهيوني المتطرف ( التلمود ) وما فيه من شروح حاخامية متطرفة .أما الفصل الثالث : فقد تعرضت فيه لذكر المصدر الثالث من مصادر الفكر الصهيوني المتطرف ( بروتوكولات حكماء صهيون) وكيف جعله اليهود من السرية ، وتعرضت لخطته المتكاملة التي تهدف إلى السيطرة على العالم كله وحكمه وامتلاك ثرواته ، لإقامة ملك اليهود وإعادة مجد صهيون . أما الباب الثالث تحت فقد جاء تحت عنوان: أخلاقيات الحرب العادلة بين الفكرين اليهودي والإسلامي ويشتمل علي فصلين :الفصل الأول : وتعرضت فيه لدور اليهود في إنشاء المنظمات الدولية والغاية من إنشائها ، وتعرضت لموقف الإسرائيليين من تطبيق قواعد الحرب العادلة الحرب ، وكيف أنهم خرقوا تلك القواعد وأتوا بما يخالفها .أما الفصل الثاني : فقد تعرضت فيه لذكر مراحل تشريع الجهاد الإسلامي ، وكيف كانت الحروب هي الملاذ الأخير ، وتعرضت لبواعث الحرب في الإسلام ، وأنها تهدف لغايات نبيلة ، وتعرضت لذكر أخلاقيات الحرب التي يمكنها أن تقي المسلمين من الوقوع في براثين الحرب الظالمة . |