Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البروفيل النفسي لمضطربي الشخصية الحدية :
المؤلف
علي، منه الله سامح سعيد.
هيئة الاعداد
باحث / منه الله سامح سعيد علي
مشرف / السيد فهمي علي
مناقش / سعيد رمضان عبدالفتاح احمد خضير
مناقش / السعيد عبدالخالق عبدالمعطي محمد سالم
الموضوع
الشخصية - جوانب نفسية. اضطرابات الشخصية. العلاج السلوكي. العلاج النفسي. اضطرابات الشخصية الحدية.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني ( 227 صفحة ) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 227

from 227

المستخلص

”مقدمة الدراسة: يُعد اضطراب الشخصيَّة الحديَّة من أسوء وأشد أنواع الاضطرابات الشخصيَّة؛ لأنه غالبًا ما يربك ويحير المعالج النفسي والمريض، وخاصة أنه يتضمن عددًا ضخمًا ومتداخلًا من الأعراض المثيرة للمشكلات ويقع المصابون بهذا الاضطراب على الحافة بين العصاب والذهان، وقد أطلق على هذا الاضطراب عدة اصطلاحات، منها: الفصام المتغير، والفصام العصابي الكاذب، والشخصيَّة ذهانية السمات، والشخصيَّة غير المستقرة عاطفيَّة. ويميز الشخصيَّة الحديَّة اضطراب الهوية الثابت وعدم التحديد في نواحي الحياة المختلفة مثل صورة الشخص عن نفسه وأهدافه البعيدة، واختيار العمل ونوع الأصدقاء والشريك الجنسي والقيم التي يتبناها، وغالبًا يشعر بعدم الثبات لصورة الذات كإحساس مزمن بالفراغ ويصاحب اضطراب الشخصيَّة الحديَّة ملامح من الاضطرابات الأخرى للشخصية، مثل: فصامية النوع والهستيرية والنرجسية والمضادة للمجتمع. وخلال فترات الضغط الشديد قد تحدث أعراض ذهانية عابرة ولكنها غير كافية الشدة لعمل تشخيص إضافي؛ ويمثل اضطراب الشخصيَّة الحديَّة نمطًا شاملًا من عدم استقرار المزاج والعلاقات مع الآخرين، وصورة الذات، والوجدان، والاندفاعية الواضحة، ويبدأ مع بدايات الرشد ويتجلى في سياقات عديدة متنوعة، كما يظهر في المقام الأول تأثيرات على الإدراك مثل الشخصيَّة الفصامية وانخفاض واضح في المزاج؛ ممَّا يؤثر على سلوكه وهو من أصعب اضطرابات الشخصيَّة من حيث التشخيص والعلاج. مشكلة الدراسة: رغم وجود دراسات عديدة تناولت اضطراب الشخصيَّة الحديَّة إلا أنه لا تُوجد دراسة سلطت الضوء على توضيح بروفيل نفسي لمضطربي الشخصيَّة الحديَّة من وجهة نظر إكلينيكي وسيكومتري معًا والفرق بين الذكور والإناث من حيث الديناميات، ومعظم الدراسات تناولت جوانب معينة بعينها لمضطربي الشخصيَّة الحديَّة دون وضع نظرة شمولية على جميع جوانب الاضطراب أو علاقته بالأمراض الأخرى. فروض الدراسة: تنقسم فروض الدراسة على ما يلي: الفروض السيكومترية: 1- تُوجد فروقٌ جوهرية ذات دلالةٍ إحصائيَّة بين مضطربي الشخصيَّة الحديَّة من الجنسين في أبعاد تشتت الشخصيَّة الحديَّة. 2-يتباين ترتيب متوسطات أبعاد تشتت الشخصيَّة الحديَّة لدى مضطربي الشخصيَّة الحديَّة من الجنسين. 3-تُوجد فروقٌ جوهرية ذات دلالةٍ إحصائيَّة بين مضطربي الشخصيَّة الحديَّة من الجنسين في الاضطرابات النفسية (العصابية) (توهم المرض- الاكتئاب- الهستيريا). 4-تُوجد فروقٌ جوهرية ذات دلالةٍ إحصائيَّة بين مضطربي الشخصيَّة الحديَّة من الجنسين في الاضطرابات العقليَّة (الذهانية) (البارانويا- الفصام- الهوس الخفيف).5-هناك متغيرات منبئة بالإنحراف السيكوباثي من متغيرات الدراسة الأخرى (توهم المرض- الاكتئاب- الهستيريا - الذكورة والأنوثة - البارانويا- السيكاثينيا –الفصام –الهوس الخفيف – الانطواء الاجتماعي). الفروض الإكلينيكية: 1-يختلف تحليل مضمون الفحص النفسي الإكلينيكي لاستجابات الذكور مقارنة باستجابات الإناث على استمارة الفحص النفسي. أهداف الدراسة: 1- وجود فروقٍ جوهرية ذات دلالةٍ إحصائيَّة بين مضطربي الشخصيَّة الحديَّة من الجنسين في أبعاد تشتت الشخصيَّة الحديَّة. 2- تباين ترتيب متوسطات أبعاد تشتت الشخصيَّة الحديَّة لدي مضطربي الشخصيَّة الحديَّة من الجنسين.3- وجود فروقٍ جوهرية ذات دلالةٍ إحصائيَّة بين الجنسين من مضطربي الشخصيَّة الحديَّة في الاضطرابات النفسية العصابية (توهم المرض- الاكتئاب- الهستيريا). 4- وجود فروقٍ جوهرية ذات دلالةٍ إحصائيَّة بين الجنسين من مضطربي الشخصيَّة الحديَّة في الاضطرابات العقليَّة الذهانية (البارانويا- الفصام- الهوس الخفيف). 5- المتغيرات منبئة بالإنحراف السيكوباثي من متغيرات الدراسة الأخرى (توهم المرض- الاكتئاب-الهستيريا - الذكورة والأنوثة - البارانويا- السيكاثينيا –الفصام –الهوس الخفيف – الانطواء الاجتماعي). 6- اختلاف تحليل مضمون الفحص النفسي الاكلينيكي لاستجابات الذكور مقارنة باستجابات الإناث على استمارة الفحص النفسي. أهمية الدراسة: ترجع أهمية الدراسة الحالية إلى أهمية الموضوع الذي تتصدى له، وهو البروفيل النفسي لمضطربي الشخصيَّة الحديَّة (سيكومتريَّة - إكلينيكيَّة)، ولكل دراسة أهميتان نظرية وتطبيقية: الأهمية النظريَّة: تتمثل الأهمية النظريَّة لهذه الدراسة في الآتي:1-استخدام أداة حديثة تستخدم لأول مرة في الدراسات المصريَّة وهو مقياس أبعاد تشتت الشخصيَّة الحدية.2-سد الثغرة في دراسات الشخصيَّة الحديَّة بدراسة تتناول البروفيل النفسي لأصحاب الشخصيَّة الحديَّة على المستوى المصري والعربي.3-الندرة الواضحة في الدراسات التي حاولت وضع بروفيل نفسي لمضطربي الشخصيَّة الحديَّة على المستوى المحلي والعربي.4-تُعد هذه الدراسة أول دراسة في البيئة المصريَّة وذلك في حدود ما اطلعت عليه الباحثة بين الدراسات التي تتعلق بالبروفيل النفسي لمضطربي الشخصيَّة الحديَّة. الأهمية التطبيقية: تتمثل الأهمية التطبيقية لهذه الدراسة في الآتي:1-إمكانية توظيف نتائج هذه الدراسة في إعداد برامج هدفها زيادة الوعي بمخاطر عدم علاج اضطراب الشخصيَّة الحديَّة.2-إمكانية الاستفادة من هذه الدراسة في وضع برامج تدريبية وعلاجية للاختصاصين النفسيين في مجال العلاج النفسي والإرشاد النفسي؛ بهدف زيادة مهاراتهم في التعامل مع هذه الفئة من مرضى اضطراب الشخصيَّة الحديَّة الذين يسعون للحصول على الخدمة النفسية.3-لفت أنظار القائمين على رعاية مضطربي الشخصيَّة الحديَّة إلى ما يحتويه البروفيل النفسي (الصفحة النفسية) لكلٍّ من (توهم المرض-الاكتئاب-الهستيريا-البارانويا-الفصام-الهوس الخفيف). عينة الدراسة: عينة الدراسة الكلية (110) حالة من مضطربي الشخصيَّة الحديَّة (تمَّ تشخيصهم إكلينيكيًّا وسيكومترياً): تنقسم عينة الدراسة إلى: [أ]- عينة التحقق من الخصائص السيكومترية للدراسة: تكونت تلك العينة من (60) حالة من مضطربي الشخصيَّة الحديَّة (تمَّ تشخيصهم إكلينيكيًّا وسيكومترياً)، تمَّ توزيعهم على النحو التالي: 1-(30) حالة من الذكور المُشخصين إكلينيكيًّا.2-(30) حالة من الإناث المٌشخصات إكلينيكيًّا. [ب]- العينة الأساسية: تكونت تلك العينة من (50) حالة من مضطربي الشخصيَّة الحديَّة (تمَّ تشخيصهم إكلينيكيًّا): 1-(25) حالة من الذكور المُشخصين إكلينيكيًّا.2-(25) حالة من الإناث المٌشخصات إكلينيكيًّا. منهج الدراسة: استخدمت الباحثة في هذه الدراسة المنهج الوصفي الارتباطي المقارن؛ نظرًا لأنه الأنسب لموضوع الدراسة وأهدافها.أدوات الدراسة:1-استمارة الفحص النفسي (إعداد/ السيد فهمي، 2020).2-اختبار أبعاد تشتت الشخصية الحدية (إعداد/ السيد فهمي،2020 ).3-اختبار الشخصية المتعدد الأوجه (إعداد/ لويس كامل مليكة،2000). نتائج الدراسة:1-لا تُوجد فروقٌ دالَّة إحصائيًّا بين الذكور والإناث في أبعاد تشتت الشخصيَّة الحديَّة، و مستوى التشتت للشخصية الحديَّة لدى أفراد العينة متوسط ويتباين ترتيب أبعاد التشتت للشخصية الحديَّة وفقًا لمتوسطات الاستجابات على الأبعاد، حيث كانت أعلى ثلاثة أبعاد في الترتيب، هي: التشتت العاطفي، التشتت الذاتي، التشتت المعرفي.2- أنه تُوجد فروقٌ دالة إحصائيًّا بين الذكور والإناث في الاضطرابات العصابية (توهم المرض – الاكتئاب – الهستيريا)، وذلك في اتجاه الإناث. 3-هناك اختلاف في تحليل مضمون الفحص النفسي الإكلينيكي لاستجابات الذكور مقارنة باستجابات الإناث علي استمارة الفحص النفسي.