الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص جاء هذا البحث بعنوان (أثر كتب العلل و السؤالات على أحكام الحافظ ابن الملقِّن في كتابه البدر المنير– كتاب الطَّهارة) وهدفت من خلال هذه الرسالة إلى التعرف على: 1-معنى العِلَّة عند علماء اللغة، ثم معناها الاصطلاحي عند علماء الحديث، ومعرفة الرابط بين المعنى اللغوي والمعنى الاصطلاحي. 2-أن علماء الحديث يقسمون العلَّة إلى معنى عام ومعنى خاص. 3-ثم الوقوف من كلام العلماء على مدى أهمية علم العلل، والعناء الذي بذله أئمة هذا الشأن حتى يحافظوا على سنة النبي صلى الله عليه وسلم مما ليس فيها. 4-الوقوف على صعوبة هذا العلم، وأن الذين تكلموا فيه إنما هم أفراد معدودون. 5-التنبيه على عدم الإغترار في الحكم على الأحاديث بمجرد ظواهر الأسانيد والمتون، بل لابد من تتبع الطرق ومعرفة مدار الحديث. 6-أن من أراد تحصيل هذا العلم لابد له من حفظ قدر كبير من الأسانيد والمتون، حتى يستطيع فهم إعلال العلماء للأحاديث. 7-أن الإمام ابن الملقِّن من علماء القرن الثامن الذين برزوا في التصنيف والتأليف. 8-أن الإمام ابن الملقِّن صاحب نفس كبير في تخريج الأحاديث وتتبع الطرق. 9-أن الإمام ابن الملقِّن كثيراً ما يستشهد بكلام أئمة العلل في تعليل الأحاديث. 10-أن أكثر كتب العلل التي ينقل منها ابن الملقِّن هي علل الحديث لابن أبى حاتم، والعلل الكبير للترمذي، والعلل للدارقطني. 11-أن الإمام ابن الملقِّن صاحب نفس مستقل في الحكم على الأحاديث. 12-أن الإمام ابن الملقِّن أحياناً يتوقف في الحكم على الحديث لو كان الاختلاف فيه كبيراً. 13-أن أكثر أحكام الإمام ابن الملقِّن موافقة لأحكام أئمة العلل. |