الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر مركب الثيوأسيتاميد من المركبات التي تدخل في العديد من الصناعات مثل صناعة الورق والمبيدات الحشرية والكيماويات والمطاط ويستخدم كمعطي للرابطة الكبريتية التي تدخل في كافة مجالات الصناعة كما يعتبر مضاد فطريات فعال جدا ولكن التعرض لهذا المركب محاط بالكثير من المخاطر ويسبب الكثير من الأضرار على كافة الأعضاء واللأنسجة المختلفة وعلى وجه الخصوص الكبد. يعتبر الثيوأسيتاميد سم كبدي من الدرجة الأولى لأن عملية التمثيل الخاصة به تحدث في الكبد وتتراكم نواتج الأكسدة الخاصة به في الكبد مسببة تليف كبدي كما أنه مصنف كمسبب لسرطان الكبد ويندرج تحت قائمة مسببات السرطان. ولذلك كان من الضروري إجراء تجربة عملية لدراسة التغيرات الناتجة عن التعرض لمركب الثيوأسيتاميد على مستوى الكبد والكلى في ذكور الفئران وذلك لتتبع كيفية إحداث فشل كلوي مصاحب للفشل الكبدي والناتج عن تليف الكبد والذي يسبب نقص في الإمداد الدموي للكلى. كما كان من الضروري إجراء دراسة وقائية وعلاجية للتأثير السمي لمركب الثيوأسيتاميد. ولقد إشتملت الدراسة الحالية على إستخدام اليوبيكوينون واللاكتوفرين على حدى أو معا”” كمضادات أكسدة و مضادات إلتهابات و محفزات لجهاز المناعة كعلاج للتأثير السمي لمركب الثيوأستاميد.فى هذا البحث تم إستخدام عدد٧۰ فأر من الذكور وتم تقسيم هذه الفئران إلى ٧مجموعات في كل مجموعة ۱۰ فئران.المجموعة الأولى : ضابطة لم يتم فيها التعرض للثيوأسيتاميد ولا للمواد المعالجة (االيوبيكوينون/اللاكتوفرين) لمدة ۹ أسابيع. المجموعة الثانية: ضابطة تجريبية تم تعريضها لليوبيكوينون فقط عن طريق التجريع بجرعة۱۰ ملجم/كجم لمدة ۹ أسابيع. المجموعة الثالثة: ضابطة تجريبية تم تعريضها للاكتوفرين فقط عن طريق التجريع بجرعة۲۰۰ ملجم/كجم لمدة ۹ أسابيع. المجموعة الرابعة: ضابطة تجريبية تم تعريضها لمركب الثيوأسيتاميد فقط عن طريق الحقن البريتوني بجرعة ۱٥۰ ملجم/كجم لمدة ۹ أسابيع. المجموعة الخامسة: ضابطة علاجية تم تعريضها لمركب الثيوأسيتاميد عن طريق الحقن البريتوني . بجرعة ۱٥۰ ملجم/كجم وتجريعها باليوبيكوينون بجرعة۱۰ ملجم/كجم لمدة ۹ أسابيع. المجموعة السادسة: ضابطة علاجية تم تعريضها لمركب الثيوأسيتاميد عن طريق الحقن البريتوني بجرعة ۱٥۰ ملجم/كجم وتجريعها باللاكتوفرين بجرعة۲۰۰ ملجم/كجم لمدة ۹ أسابيع. المجموعة السابعة: ضابطة علاجية تم تعريضها لمركب الثيوأسيتاميد عن طريق الحقن البريتوني بجرعة۱٥۰ ملجم/كجم وتجريعها باليوبيكوينون بجرعة۱۰ ملجم/كجم و اللاكتوفرين بجرعة۲۰۰ ملجم/كجم لمدة ۹ أسابيع.النتائج: التحليل الكميائي لعينات الدم سجلت إرتفاع في مستوى وظائف الكلى والكبد في المجموعة المعرضة للثيوأسيتاميد وسجلت زيادة ملحوظة مقارنة بجميع المجاميع شاملة المجموعات الضابطة والمعالجة. كما أن فحص عينات الأكسدة ومضادات الأكسدة في نسيج الكبد والكلى سجلت زيادة ملحوظة في مستويات الأكسدة في مجموعة الثيوأسيتاميد من المجاميع المختلفة. وكذلك فإن الفحص الباثولوجي لعينات الانسجة سجلت تغيرات باثولوجية ملحوظة ومهمة وجديدة للفئران المعرضة للثيوأسيتاميد. ولقد أثبتت نتائج الدراسة الحالية أن التعرض لمركب الثيوأسيتاميد كان مصاحب بحدوث فشل كلوي كبدي وسرطان للكبد وتليف في الكبد والكلى. وأوضحت الدراسة كذلك كيفية حدوث الفشل الكلوي نتيجة لتليف الكبد ونقص الإمداد الدموي للكلى.ولوحظ أيضا”” أن إستخدام مضادات الأكسدة (اليوبيكوينون/اللكتوفرين) لعب دور هام في حماية الكبد والكلى من التأثير السام لمركب الثيوأسيتاميد. ولقد أثبتت نتائج الدراسة الحالية أن التأثير العلاجي للاكتوفرين كان أقوى وأشد تأثيرا”” من التأثير العلاجي لليوبيكوينون كما أن الجمع بين المادتين كان له دور علاجي أقوى من إستخدام كل منهما على حدى. الإستنتاجات والإستفادة العامة:توصي هذة الدراسة بإستخدام اليوبيكوينون واللاكتوفرين كماواد وقائية وعلاجية في النظم العلاجية الخاصة بمرضي تليف الكبد والفشل الكبد الكلوي. |