الفهرس 
موضوع البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 191 |  |  |
| | | from | 191 | | |
المستخلص
تلقي الرسالة الضوء على العناصر التشكيلية المعمارية للأحياء الشعبية القديمة والتوليف بالعجائن المختلفة وقد استهدفت الرسالة التوصل إلى كيفية الإفادة من الإمكانات التشكيلية لتوليف الخامات المختلفة مع العجائن المتنوعة ، ومن ذلك المنطلق اتجهت الدارسة إلى الاستفادة من الإمكانيات الجمالية والتشكيلية للعجائن لاستحداث مشغولات فنية مبتكرة في مجال الأشغال الفنية واستخدام الخامات البيئية ، وتتناول الرسالة طرق تشكيلية مستحدثة للتنفيذ عن طريق التوليف بين العجائن المختلفة وذلك من خلال الكشف عن القيم الجمالية للعناصر التشكيلية المعمارية للأحياء الشعبية القديمة وعمل مشغولات فنية يتحقق فيها قيم جمالية وتشكيلية معاصرة من أجل التشجيع للتعرف على التراث الشعبي وتنمية الرؤية البصرية مع استخدام أساليب جديدة للتوليف تتواءم وتنسجم مع طبيعة العجائن .
تناولت الدارسة العجائن التي تصلح لعملية التشكيل أي يمكن تطويعها للتشكيل اليدوي المباشر والسيطرة عليها بسهولة لتوفير الوقت والجهد والمال ، ولتتوافق مع مبادئ التربية الفنية من ناحية استغلال الخامات المتوفرة الرخيصة الثمن في إنتاج مشغولات فنية ذات قيم تشكيلية وجمالية ، كما تؤكد الدراسة على ضرورة وأهمية دور الخامة في عصرنا الحالي لترجمة فكر الفنان لأنها أساس بناء العمل الفني وذلك من خلال اختيار الخامات المناسبة لتنفيذه .
واشتملت الدراسة على خمسة فصول وهما :
الفصل الأول
بعنوان موضوع الرسالة
من حيث خلفيتها ، ومشكلتها ، وفروضها ، وأهدافها ، وأهميتها ثم حدودها ، والمنهجية الخاصة بالتحقق من صحة فروض الرسالة وعدم صحتها ثم مصطلحات الرسالة والدراسات المرتبطة بها .
الفصل الثاني
بعنوان الأشغال الفنية والتوليف
واشتمل هذا الفصل على مفهوم المشغولة الفنية ، والعوامل المؤثرة في تطورها وتوضيح المفهوم المعاصر للأشغال الفنية كما ذكرت أهدافها العامة ، ومعنى التوليف ، والتوليف في الأشغال الفنية ومدلولاته في ضوء الفن المعاصر وأشتمل على أنواع التوليف والخامة ودورها في عملية التوليف وأثره على المشغولة الفنية .
الفصل الثالث
بعنوان العمارة والتراث
وهو اشتمل على تعريف العمارة وتطورها عبر العصور ، وتعريف الطراز المعماري وسبب تعدد الطرز المعمارية في عمارة القاهرة ، كما تم توضيح طبيعة فن العمارة وأنماط العمارة ، والتعرف على الخامات القديمة والحديثة المستخدمة في العمارة مع ذكر عناصر البناء ، واشتمل على معنى التراث وكيفية الاستلهام والاقتباس منه .
الفصل الرابع
بعنوان العجائن
وفيه تم توضيح ماهية العجائن وتطور مفهومها خلال الحضارات المختلفة ، واشتملت أيضاً على المكونات الأساسية لصناعة العجائن ، وأهم مميزاتها وأنواعها ثم الخواص العامة للعجائن ، وأهمية استخدامها للفنان التشكيلي ، والتعرف على أدوات التشكيل بالعجائن مع إظهار تقنيات وأساليب التشكيل بها في الأشغال الفنية والتأكيد على العوامل التي أدت إلى استخدام العجائن كوسيط للتشكيل في مجال الأشغال الفنية .
الفصل الخامس
بعنوان الإطار التطبيقي للدراسة
وفي هذا الفصل أعدت الدارسة مجموعة من الأعمال والتي يمكن اعتبارها نافذة لرؤية مستحدثة للدارسين الآخرين في مجالات الفنون المختلفة بصفة عامة ومجال الأشغال الفنية بصفة خاصة ، كما أوضحت ضرورة استثمار القيم الجمالية والتشكيلية بأحياء القاهرة الشعبية القديمة وفق نظام فني وجمالي ينتج عنها إثارة بصرية لإثراء الرؤية وفتح مجالات جديدة للتفكير والاستلهام والإبداع في تشكيل العمل الفني ، كما اشتمل في النهاية على النتائج التي توصلت إليها الباحثة والتوصيات التي أوصت بها ، والمراجع التي إستندت إليها في دراستها .