الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ملخص الدراسة باللغة العربية هدفت الدراسة إلى تطبيق منهج الحِجَاج، ومناقشة ما يتعلق بالتسلسلات الخطابية ومكوناتها اللغوية بالأساس، بوصف اللغة أساسًا لكل دلالة، وأساس تأويل الخطاب اللغوي عامةً، والمسرحي خاصةً، دون أن تغفل الاختلافات المعجمية والسياقية للخطاب، وعلاقة الروابط اللغوية بتشكيل الخطاب الحجاجي، وذلك من خلال التطبيق على نماذج من المسرحيات الشعرية لأنس داوُد. وقد تكونت الدراسة من تمهيد تحدّثتُ فيه عن نظرية الحجاج قديمًا وحديثًا، ثم نبذة عن المسرح الشعري، وما يميز المسرحيات الشعرية لأنس داود، والدراسات السابقة التي تم إنجازها حول هذا الموضوع. وجاء هيكل الدراسة على ثلاثة فصول: الفصل الأول تحدثتُ فيه عن أثر تقنيات الحجاج في بنية العناصر المسرحية عند أنس داود، من خلال ثلاثة مباحث (الصراع، والحوار، والإيقاع). والفصل الثاني تحدثتُ فيه عن الحجاج وتنوع الخطاب المسرحي عند أنس داود، وذلك من خلال مبحثَين (الخطاب السياسي، والخطاب العاطفي). أما الفصل الثالث فقد تحدثتُ فيه عن الآليات البلاغية والبِنى الحجاجية في مسرح أنس داود، وقسّمتُه إلى ثلاثة مباحث: المبحث الأول عن الآليات البلاغية من خلال الاستعارة والكناية. والمبحث الثاني عن البنى الحجاجية، تناولتُ من خلاله السلّم الحجاجي، والاستلزام الحواري، والأفعال الكلامية. وجاء الحديث في المبحث الثالث عن الروابط الحجاجية. ثم جاءت الخاتمة، وأهم ما استنتجَته الدراسة من نتائج، ثم قائمة المصادر والمراجع، وملخص للدراسة باللغتَين العربية والإنجليزية. |