الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد الملامح الفنية في شعر الأحناف هي محور بحثنا، وسوف نشير في التمهيد إلى الديانة الحنيفية وما يتعلق بها، وكذا تأثيرها على الشعر الجاهلي والشعراء، وسوف نتطرق لبعض الأغراض الموضوعية والفنية لشعر الشعراء الحنفاء، وكذا علاقتهم بالقرآن الكريم، وسر وجود ألفاظ من القرآن الكريم في أشعارهم. وقد انتظم عقد هذا البحث في مقدمة تناولت: (مشكلة البحث، وأهمية البحث، والاختلاف بين الدراسات السابقة والبحث الحالي، وأهداف البحث، وحدود البحث، ومنهج البحث)، وتمهيد تناول بإيجاز: (أديان العرب قبل الإسلام، ونبذة عن الحنيفية، وسير بعض الشعراء الحنفاء، وأثر الحنفاء على الشعر الجاهلي). وجاء الفصل الأول بعنوان: اللغة عند الشعراء الحنفاء، وتناولت مباحثه: (المستوى الصوتي عند الشعراء الحنفاء، والمستوى الصرفي عند الشعراء الحنفاء، والمستوى التركيبي عند الشعراء الحنفاء، والمستوى المعجمي عند الشعراء الحنفاء). وجاء الفصل الثاني بعنوان: الصورة الشعرية عند الشعراء الحنفاء، وتناولت مباحثه: (أنماط الصورة الفنية عند الحنفاء، ومصادر الصورة عند الشعراء الحنفاء، ودور الحواس في تشكيل الصورة عند الشعراء الحنفاء، ووظائف الصورة عند الشعراء الحنفاء). أما الفصل الثالث، فقد جاء بعنوان: الموسيقا عند الشعراء الحنفاء، وتناولت مباحثه: (الموسيقا الخارجية، الموسيقا الداخلية). وقد توصل البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها اعتناء الأحناف بالموسيقا الداخلية المتمثلة في المحسنات البديعية من جناس وترصيع وتصريع، كما اهتموا بالموسيقا الخارجية المتمثلة في الوزن والقافية والروي؛ إلا إن الحنفاء رغم إجادتهم لم يسلموا من الوقوع في الخطأ، فظهرت بعض عيوب الوزن والقافية المتمثلة في: (الإيطاء، وسناد الردف، وسناد الحذو، والخماع). وقام البحث على المنهج الوصفي القائم على التحليل مبينًا الخصائص اللغوية، فضلًا عن خصائص الصور والموسيقا التي تميز بها شعر الحنفاء، وذلك بوساطة النماذج التطبيقية. |