الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أصبحت تقنيات الذكاء الاصطناعي على رأس التقنيات الرقمية في الوقت الراهن، حيث تتصف هذه التقنيات بقدرتها على التدخل في كافة المجالات، معتمدة في ذلك على ما تتمتع به من إمكانات تتمثل في قدرتها على اكتساب الخبرات من خلال عملها، وتعلم مهارات جديدة بالإضافة إلى ما اكتسبته من خلال عملية التصنيع، وقدرة على اتخاذ القرار بصورة ذاتية بمعزل عن إرادة مستخدمها، وهو ما يؤهلها للتعامل مع المواقف التي تواجهها بأقل قدر من الاعتماد على تصرف المستخدم، أو الخضوع لرقابته وإشرافه. لذلك يعد من أهم الإشكاليات التي تقوم حول هذه التقنيات، إشكالية حدود المسئولية عنها، وذلك للذاتية التي تتمتع بها، والتي تجعل منها مسئولة عما تتخذه من قرارًات أو ما تقوم به من تصرفات بصورة ذاتية، في الوقت الذي لا يتصور إغفال مسئولية مستخدمها باعتبار أنها تعد من الآلات، ولا يمكن معاملتها كشخص بالمفهوم القانوني. الفصل التمهيدي: مفهوم الذكاء الاصطناعي. الباب الأول: التنظيم القانوني لاستخدام الذكاء الاصطناعي. الفصل الأول: دور القانون الدولي في إرساء قواعد تقنيات الذكاء الاصطناعي. الفصل الثاني: دور القانون المقارن في تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي. الباب الثاني: دور القانون الدولي في تنظيم ظاهرة الذكاء الاصطناعي. الفصل الأول: جهود الدول في تنظيم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. الفصل الثاني: دور المنظمات الدولية المتخصصة في تنظيم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. الفصل الثالث: المسئولية الدولية عن استخدام نظم الذكاء الاصطناعي. |