الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ملخص الرسالة تقدم الدراسة اتجاه جديدا في ”فلسفة العلم”؛ اقترح منظريه تسميته بـ”الفلسفة في العلم” PinS، كمصطلح يشير إلى فئة من فلاسفة العلم تشارك العلماء في إنتاج المعرفة العلمية، وتقدم الدراسة فيلسوف العلم الأمريكي ”باتريك سوبيس” (1922- 2014) كأبرز ممثلي هذا الاتجاه، وتُظهر جهده الفلسفي في مجالات ”فلسفة العلم”، و”علم الفيزياء”، و”علم النفس”. المشكلة العامة للدراسة هي ”علاقة فلسفة العلم بالعلم، وتحديد مستويات تغلغل فلاسفة العلم في بعض العلوم، في ظل التطور العلمي الهائل”. وتنقسم الدراسة إلى مقدمة، تمهيد، وخمسة فصول، تعقبها خاتمة ونتائج. يناقش التمهيد ”دور فلسفة العلم في إنتاج المعرفة العلمية”؛ من خلال عرض لإشكالية العلاقة بين الفلسفة والعلم، والدور المتصاعد الذي لعبته ”فلسفة العلم” في تطور العلاقة بينهما، ويتناول مصطلح PinS كاتجاه مقترح حديثا في فلسفة العلم بالشرح والتحليل، إلى جانب النقاط المحورية في سيرة ”باتريك سوبيس” الذاتية. ويعرض الفصل الأول لمفهوم ”التعددية” كفكرة أساسية تقوم عليها فلسفة العلم عند ”سوبيس”، ونقده للتيارات السابقة في ”فلسفة العلم، ومنهجه العلمي. ويناقش الفصل الثاني ”الإمبريقية الاحتمالية” كأطروحة تشرح عقيدة ”سوبيس” الفلسفية، والتي تتلخص في أن المفاهيم ”الاحتمالية”، وليست مجرد المفاهيم المنطقية، من شأنها توفير إطار غني بما يكفي للتبرير في ”فلسفة العلم”. وفي الفصل الثالث الموسوم بـ”إعادة بناء النظريات التجريبية” تم تحليل جهود ”سوبيس” التي تحدد لنا معالم ”فلسفة العلم” عنده؛ والتي تشمل بدورها الأدوات الفلسفية التي استخدمها في تدخلاته في مختلف العلوم. ويعرض الفصل الرابع لنقد ”سوبيس” للأسس الفلسفية للفيزياء، ومساهماته في المجالات المتعددة لـ”الهندسة الفيزيائية”، و”علم الميكانيكا”، و”ميكانيكا الكم”. أما الفصل الخامس فيتناول مفهوم ”العلم المعرفي”، وعلاقاته بمجالات ”علم النفس”، والأسباب التي تجعل من ”سوبيس” عالما معرفيا ونفسيا، والمساهمات التي قدمها ”سوبيس” لأغلب فروع ”العلم المعرفي” و”علم النفس”؛ مثل ”نظرية القرار”، ”نظرية اللعبة”، ”نظرية التعلم”، ”علم اللغة النفسي”، ”فلسفة اللغة”، و”التدريس بمساعدة الكمبيوتر”. |