الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر التصور الإيجابي للمستهلكين عن العلامة التجارية هدفًا مهمًا للمنظمات ذلك للحفاظ على مواقعها في السوق، فالصورة الذهنية للعلامة التجارية لدى العميل، هي تصور يرتبط بالعلامة التجارية في ذاكرة العملاء، ويجعله مرتبطاً بها ويصل به إلى الولاء لها وهي منتهي ما تأمله المنظمة. تستثمر المنظمات الكثير من الاموال لترسيخ صورة ذهنية جيدة في أذهان العملاء، وهو ما يؤثر بشدة على نجاح المنظمة لذلك فمن الاهمية بمكان أن تكون المنظمة متميزة عن نظيراتها لتستطيع المنافسة ومن اجل ذلك التميز يجب ان تخطط لصورة ذهنية تركز على اختلافات تميزها عن المنافسين بأذهان العملاء. إن الصورة الذهنية للمنظمة عند العملاء تختلف من عميل لآخر وفقاً لسابق تعامله مع المنظمة وانطباعاته عنها. فلذلك فإن العلامة التجارية هي واحدة من أهم الأصول التي تمتلكها المنظمة، كما أن الصورة الذهنية للمنظمة تؤثر علي نجاحها واستمراريتها، حيث إن لكل منظمة صورة تتشكل في ذهن الزبون، والصورة الجيدة لها تأثير كبير علي نجاح المنظمة، كما أنها واحدة من أهم العناصر غير الملموسة التي تدعم الميزة التنافسية للمنظمة، كما أن المتاجر تعمل علي خلق صورة ذهنية ملائمة للقطاع السوقي المستهدف، وذلك علي أساس أن العميل يبحث عند اختياره للمتاجر التي يتعامل معها عن المتاجر التي تطابق تصوره الذاتي عن نفسه. لذا يحتاج بناء الصورة الذهنية لدي العميل عند تعامله مع المتاجر الالكترونية علي توفير بعض العوامل التي تبني الثقة لديه، حيث أن هناك نسبة لا بأس بها من المستهلكين ما زالوا مترددين في الشراء من خلال شبكة الانترنت بسبب احساسهم بالمخاطر المتعلقة بجودة السلعة والخدمة بدرجة عالية ورغبتهم في الشراء من محلات التجزئة التقليدية وفحص السلع بأنفسهم قبل شرائها. وتحقيقاً لأهداف الدراسة، قام الباحث بتقسيم الدراسة إلى خمسة فصول، حيث يتناول الفصل الأول مقدمة الدراسة، والفصل الثاني يتناول الباحثة فيه الإطار النظري والدراسات السابقة، بينما يتناول الفصل الثالث منهجية الدراسة، في حين يتطرق الفصل الرابع الدراسة الميدانية، ثمَّ أخيراً يتناول الفصل الخامس نتائج وتوصيات الدراسة، ثمَّ يتم وضع ملاحق وملخصات الدراسة باللغة العربية والأجنبية. |