الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص عمارة جزيرة صقلية في العصريين اليوناني والروماني تنوعت فنون بلاد اليونان ما بين عمارة وفنون صغري ( نحت – فخار- عملة – فسيفساء وغيره من الفنون الأخري). وكان من أشهرها فن العمارة، وعلي الرغم من إندثار الكثير من المباني المعمارية نتيجة تعرضها لبعض الظروف الجغرافية أو لسوء الطبيعة نفسها، إلا أن الأطلال الباقية تدل علي الكثير من المعلومات. احتوي فن العمارة علي العديد من المباني سواء كانت مباني عامة كالمباني الدينية والسياسية والترفيهية والرياضية أو مباني خاصة كالمنازل والفيلات والمقابر. ولم يقتصر فن العمارة علي بلاد اليونان فقط ولا إيطاليا لكنه توسع أيضاً في جزر البحر المتوسط ومن بينهم جزيرة صقلية التي تمتعت بكم هائل من المباني المعمارية اليونانية المختلفة بصفة عامة وبالمباني الدينية بصفة خاصة، وهي أكبر جزيرة بالبحر المتوسط، وتنفرد بمناخها المعتدل وتراثها الأثري والثقافي الكبير. ونظرًا لحجمها وانعزالها وتنوعها الجغرافي، فقد تم تسميتها باسم القارة الصغيرة في وسط البحر المتوسط. ومن خلال الدراسة اتضح أن جزيرة صقلية تحتوي علي العديد من المباني المعمارية المختلفة والتي تنوعت ما بين المباني العامة( كالمباني الدينية وشملت المذابح والمعابد والساحات المقدسة، والإقتصادية كمبني السوق العامة والأروقة، والسياسية كمبني الإكليزياستيريون البوليوتيريون والإجتماعية كالحمامات العامة، والترفيهية كالمسارح والأوديون والجمنازيوم ومبني المجالدة والسيرك)، والمباني الخاصة( كمنازل والتي اختلفت في أشكالها، والفيلات بأنواعها البحرية والريفية والحضرية، والمقابر). |