الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يندرج هذا البحث تحت دراسات تطوير أنظمة المعلومات للمؤسسات التعليمية وربط وسائل التكنولوجيا الحديثة بمحاولة تطوير نظم الإدارة بصفة عامة وخاصة مشكلة الجداول الدراسية وترجع أهمية هذا البحث لما يلى : 1-رغم أن التطور فى مجال الذكاء الاصطناعى ونظم المعلومات تطورا كبيرا فمازال أثر هذا التطور على العملية التعليمية فى مصر ضعيفا مما يدعو الى مزيد من الدراسات والمحاولات لاستخدام تقنيات العلم الحديث فى تطوير الإدارة التعليمية. 2-مشكلة انتظام الجداول الدراسية من المشكلات التى تعرقل سير العملية التعليمية فى بداية كل عام دراسى مما يجعلنا نبحث عن أسلوب فعال يساهم فى ايجاد حل مناسب لهذه المشكلة. 3-استخدام العقل البشرى فى حل هذه المشكلة لا يجعلنا نستفيد من مميزات وسائل التكنولوجبا الحديثة كالحاسب الآلى والتى تشمل السرعة فى تناول البيانات والذاكرة الكبيرة التى تتسع لتحةى التفاصيل الدقيقة الخاصة بكل متغيرات المشكلة بالإضافة الى الأنظمة الخبيرة التى تطورت فى السنوات الأخيرة وأصبحت تضم خبرة العقل البشرى مع مميزات الحاسب الآلى. 4-تطوير نظام معلومات لحل هذه المشكلة لا يوفر فقط الحل الوقتى لها وانما يعتبر مرجعا ودليلا دائما للبحث بحيث يمكن الرجوع اليه فى السنوات القادمة وكذلك مرجعا للبيانات الخاصة بكل عناصر المشكلة من اعضاء هيءة تدريس وطلبة ومواد دراسية. تعتمد مشكلة الجداول الدراسية فى المؤسسات التعليمية بصفة عامة على عدة متغيرات وهى أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة ومجموعات الطلبة والمواد الدراسية وقاعات المحاضرات والمعامل وأخيرا الساعات الدراسية المتاحة.كل من هذه المتغيرات له قيود بعضها ضرورى ويلزم تحقيقه والبعض الآخر يمكن مراعاته أو تجاهله وقت الضرورة. ومن العوامل التى تؤدى الى مزيد من القيود اختلاف عدد الطلبة فى كل مجموعة وكذلك سعة مساحات القاعات الدراسية الى جانب اشتراك اكثر من مجموعة من الطلبة من أقسام مختلفة فى نفس المادة الدراسية مما يستوجب تخصيص أكثر من مجموعة لنفس عضو هيئة التدريس فى مكان واحد لزمن معين مع مراعاة عدم التعارض بين جداول الأقسام المختلفة. وتصنيف القيود الى اربع مجموعات رئيسية خاصة بكل من اعضاء هيئة التدريس ومجموعات الطلبة والمواد الدراسية والأوقات الدراسية. |