الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مما يعطي للتحاسب الضريبي في نشاط تجارة السيارات اهمية خاصة, هو طبيعة تلك العمليات التي يشمل عليها, حيث يصعب علي الفاحص الضريبي القيام بحصر جميع الايرادات التي يحققها ممولوا هذا النشاط نظرا للغموض الذي يخيم علي كثير من هذه الايرادات, ونتيجة لتعمد ممولي هذا النشاط وعدم قيامهم بامساك الدفاتر المحاسبية المنتظمة والامينة, او عدم امساكهم لدفاتر اطلاقا لتكون مرشدا يهدي الفاحص الي سواء السبيل نحو اجراء تحاسب ضريبي سليم يحقق العدالة الضريبية المنشودة. هذا من جهة ومن جهة اخري نجد ان كثيرا من المصروفات في هذا النشاط تتميز بطبيعة خاصة وان كانت معظم تلك المصروفات تتصف بانها مصروفات/تكاليف ثابتة.يضاف الي ذلك مما قد يحدث من قيام الممول بدور الوساطة والسمسرة لحساب طرفي العملية-البائع والمشتري- في مقابل حصوله علي نصيب من العمولة مما قد يصعب علي الفاحص الضريبي التحكم في حصر الحصيلة الحقيقية لهذه الايرادات. اما فيما يتعلق بنشاط تشغيل السيارات سواء كانت مخصصة لنقل الركاب (التاكسي) او نقل البضائع, فانه ولاشك يعتبر نشاط ذا حيوية واهمية كبيرة حيث يقوم بدور هام في تدعيم وتنمية الاقتصاد القومي ومن ثم فان هذا النشاط يحتاج من الباحث الي وقفة خاصة للتعرف علي اسلوب التحاسب الضريبي الحالي, ومن المعروف ايضا ان نشاط تشغيل السيارا (الأجرة ركاب ونقل البضائع) يخضع للضريبة علي الارباح التجارية والصناعية, ومن ثم يحاول الباحث جاهدا التعرف علي كيفية اجراء التحاسب الحالي ومحاولة الكشف عن غموضه وعن المشاكل التي تحول دون قيام الفاحص الضريبي باجراء التحاسب السليم بهدف القضاء علي هذه المشكلات مع توضيح بعض الامور التي تساعد الفاحص الضريبي في القيام بواجبه نحو اجراء تحاسب ضريبي سليم في هذا النشاط. |