الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مما لا شك فيه أن وسائل الإعلام تلعب دورا هاما فى حماية البيئة الريفية من حيث تأكيد وتكريس القيم الإجتماعية السائدة المواتية للتنمية البيئية ، وإستثارة الشعور بالمسئولية الفردية والجماعية تجاه المجتمع المحلى والقومى على حد سواء ، وسهولة وسرعة إنتشار المعلومات بين الأفراد عن أهم المشكلات البيئية وكيفية حلها ، وذلك من أجل خلق أكبر درجة ممكنة من الوعى عن هذه المعلومات . وتنطوى هذه الدراسة على خمسة أبواب رئيسية يتناول أولها المقدمة ، ويعرض الثانى الإستعراض المرجعى ، أما الثالث فيتناول الأسلوب البحثى ، بينما يتناول الرابع عرض نتائج الدراسة ومناقشتها ، فى حين يتناول الباب الخامس والأخير ملخص الدراسة وتوصياتها. ? وقد استهدفت هذه الدراسة بصفة رئيسية التعرف على دور وسائل الإعلام فى حماية البيئة الريفية وذلك من خلال تحقيق الأهداف الفرعية التالية: 1تحليل مضمون البرامج الإذاعية والتليفزيونية الزراعية والبيئية والمادة الصحيفة من خلال وسائل الإعلام المدروسة. 2التعرف على بعض الخصائص الشخصية والاجتماعية ومصادر المعلومات لأفراد عينة البحث. 3التعرف على مستويات وتفضيلات تعرض السكان الريفيين للموضوعات الزراعية والبيئية المقدمة من خلال وسائل الإعلام المدروسة. 4التعرف على أثر تعرض السكان الريفيين المبحوثين للموضوعات الإعلامية البيئية المقدمة من خلال وسائل الإعلام المدروسة على تعديل سلوكهم الخاص بحماية البيئة الريفية. وقد إقتصر البحث على عدد من وسائل الإعلام (القناة السادسة ممثلة للتليفزيونإذاعة وسط الدلتا ممثلة للإذاعة ، وجريدة الأهرام ممثلة للصحافة) ، كما تناول البحث بعض من البرامج والمواد الإعلامية التى تقدمها تلك الوسائل ، حيث تناول برنامج سر الأرض الذى يبث عبر القناة السادسة ، وبرنامجى عزيزى المزارع وأصدقاء البيئة اللذان يبثان عبر إذاعة وسط الدلتا ، وصفحة مصر الخضراء التى تقدمها جريدة الأهرام. وقد تم إختيار محافظة الغربية كمجال جغرافى للدراسة الحالية لكثافة الإنتاج الصناعى والزراعى بريف المحافظة ، الأمر الذى يمكن معه تنوع وتعدد مصادر تلوث البيئة الريفية ، علاوة على وجود كلا من القناة السادسة وإذاعة وسط الدلتا بها ، وقد تم إختيار قريتين بها هما قريتى كفر عصام مركز طنطا ، والقرية الثانية قرية بهبيت الحجارة مركز سمنود. |