الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract في هذة الدراسة التي أجريت بمستشفيات جامعة المنصورة قسم الأنف والأذن والحنجرة تم عمل جراحة مناظير في ٦٩طفل (١٤ سنة أو اقل) كانوا يعانون من أمراض الأنف والجيوب الأنفية وشملت الدراسة حالات تعانى من التهابات مزمنة بالجيوب الأنفية ولحمية انتروكوانال و لحميات متعددة بالجيوب الأنفية والانسداد الخلقى لفتحة الأنف الخلفية والأكياس المخاطية بالجيوب الأنفية (المصفوية والجبهية) وأرتشاح السائل النخاعى من الأنف وأورام الأنف. و قد أوضحت الدراسة أن استخدام الأشعة المقطعية على الجيوب الأنفية يعتبر الوسيلة الأكثر نجاحا لتشخيص مختلف أمراض الأنف و الجيوب الأنفية. كما تبين من الدراسة انه على الرغم من عدم وجود موانع لأستخدام مناظير الجيوب الأنفية عند الحاجة لها في أى سن ألا إن السن الأمثل لأستخدام مناظير الجيوب الأنفية يبدأ من ٥ سنوات حيث أن السن الأقل من ٥ سنوات يحتاج إلى آلات خاصة للأطفال كما توجد صعوبات جراحيه وتزداد نسبه المضاعفات بعد الجراحة. آلا انه بالاستخدام الصحيح للمنظار في الأمراض المناسبة و الوقت الملائم مع تطبيق أسلوب جراحه مناظير الجيوب الأنفية المبسط للحفاظ على الأنسجة و تقليل المضاعفات أمكن الحصول على نتائج جراحيه جيدة. من البحث تبين إن نسبة المضاعفات كانت في أضيق الحدود و تراوحت بين ألتصاقات الأنف (١٥.٩٦%) و عودة المرض (١١.٦%). كما تبين من الدراسة وجود عوامل تنبؤيه لجراحه مناظير الجيوب الأنفية في الأطفال تشمل نوع المرض٬ درجة شدة المرض٬ سن الطفل٬ أجراء الطفل عمليات سابقه بالأنف٬ وجود أمراض مصاحبه مثل لحميات البلعوم الأنفى٬ وكذلك عدد الخطوات الجراحية المستخدمة. كما أظهرت الدراسة تحسن ملحوظ في الأشعات المقطعيه للمرضى قبل و بعد العملية. كما أظهرت حدوث تحسن في الأعراض المصاحبة قبل و بعد العمليه الى٨٦.٩٥ %. |