الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 333 |  |  |
| | | from | 333 | | |
Abstract
تهدف الرسالة إلى تقدير مدى دقة الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسى فى تشخيص أورام البطن المختلفة. وكذلك كشف وإيجاد الفرق بينهما فى التشخيص .
تم إجراء هذه الدراسة . على ستة وأربعون حالة من حالات أورام البطن المختلفة . وتم تقسيم هذه الحالات إلى مجموعات حسب مكان تواجد الورم كما يلى : -
المجموعة( أ ) : مجموعة أورام الكبد وتضم ثمانية عشر حالة منها:
خمسة حالات ورم دموى بالكبد، ستة حالات ورم سرطانى كبدى خلوى ، حالة ورم تكاثر نسيجى بؤرى بالكبد، أربعة حالات أورام خبيثة ثانوية فى الكبد ، حالة ورم غدى سرطانى بالمرارة ، حالة قيلة قيحية بالمرارة .
المجموعة ( ب): مجموعة أورام الطحال وتضم ثلاثة حالات منها: حالتين ورم
ليمفى خبيث بالطحال ، وحالة واحدة ورم ثانوى بالطحال نتيجة ورم سرطانى أولى بالمعدة.
المجموعة ( ج ): مجموعة أورام البنكرياس وتضم سبعة حالات ورم خبيث
بالبنكرياس .
المجموعة ( د ): مجموعة أورام الكلى وتضم خمسة حالات منها: ثلاثة
حالات كيس حويصلى بالكلى ، وحالة واحدة ورم ليمفى خبيث بالكلى ، حالة واحدة ورم أولى خبيث بالكلى اليمنى.
المجموعة (هـ): مجموعة أورام المعدة وتضم ثلاثة حالات منها: حالتين ورم
خبيث بالمعدة والثالثة ورم ليمفى خبيث بالمعدة .
المجموعة ( و ): مجموعة أورام القولون والأمعاء وتضم خمسة حالات منها:
ثلاثة حالات سرطان بالقولون وحالة ورم ليمفى خبيث بالأمعاء والخامسة ورم خبيث بالمساريقا نتيجة انتشار المرض من ورم خبيث بالقولون ثم استئصالة بعملية سابقة .
المجموعة ( ز ): مجموعة أورام خلف الغشاء البريتونى وتضم أربعة حالات
منها: حالة واحدة ورم جار عقدى، حالة واحدة ورم عضلى وعائى دهنى، حالة ورم عضلى مخطط سركومى، والحالةالأخيرة ورم غدى حويصلى خبيث بالمبيض .
المجموعة ( ح ): المجموعة الأخيرة وتضم حالة واحدة تم فيها استئصال فوطة
عمليات متروكة داخل البطن فى عملية سابقة تم فيها استئصال الرحم ووجدت داخل كيس حويصلى ومحاطه بالصديد .
تم توقيع الكشف الطبى الإكلينيكىعلى جميع الحالات وتم عمل الفحوصات التالية:
1- فحوصات معملية وتضم: صورة دم كاملة، وظائف كبد كاملة، وظائف كلى كاملة، أملاح مصل، سكر صائم وبعد الأكل بساعتين، دلالات أورام .
2- فحوصات بالأشعة: وتضم أشعة عادية على الصدر، أشعة عادية على البطن والحوض، موجات فوق صوتيه على البطن والحوض، أشعة مقطعية على البطن والحوض بالصبغة مستخدماً صبغة الألترافست، رنين مغناطيس على البطن والحوض بالصبغة مستخدماً صبغة المجنافست .
تم تشخيص واحد وأربعين حالة من الحالات الستة والأربعين بكل من الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسى ولم يستطع كل منهما من تشخيص خمسة حالات وهى كالتالى: ورم جار عقدى ، ورم عضلى مخطط سركومى، ورم خبيث بالمساريقا، ورم تكاثر نسيجى بؤرى بالكبد، حالة الفوطة المتروكة بالبطن من عملية سابقة.
تم عمل مقارنة بين نتائج الأشعة المقطعية والرنين المغناطيس ونتيجة الباثولوجي بعد إستئصال الأورام جراحيا أو عن طريق أخذ عينة ووجدت هناك فروق بسيطة بين نتائج الرنين المغناطيسى والأشعة المقطعية ولكن هذه الفروق لم تعطي أى دلالات أو فروق إحصائية بين نتائج الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسى.
وقد تبين من البحث أن الأشعة المقطعية هى الأداة والوسيلة الأولى عندما يكون هناك شك فى وجود ورم بالبطن لكونه متاحاً وغير غزوى وقليل التكلفة على الرغم من أن الرنين المغناطيسى يتفوق قليلاً عن الأشعة المقطعية فى تشخيص هذه الأورام إلا أن الفرق ليس كبيراً وليس له أى دلالة إحصائية ولكنه غير متداول لعدم توافره والتكلفة الباهظة.