![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص على مدى قرون، ومصر لديها كتاتيب عديدة نشيطة تخدم الأطفال من السن الصغيرة حتى سن البلوغ، والكتاتيب كانت مدارس دينية تسهل حفظ القرآن الكريم من خلال تعليم الأطفال نطق وحفظ القرآن بأسلوب حفظ مقبول ومتعارف عليه وبالرغم من جهود المسئولين عن الكُتِّاب كمؤسسة تعليمية، فإنه مازال يعانى من بعض القصور الذى يعوق العملية المستمرة لتطويره لكى يتواكب مع التحديات العالمية. وتأتي الدراسة الحالية لمحاولة الإجابة على التساؤل الرئيسى التالى: ما أهم معالم التصور المقترح الذي يمكن من خلاله تطوير الدور التربوي للكتاتيب في المجتمع المصري؟ والدراسة الحالية تهدف إلي: 1.دراسة تاريخ الكُتَّاب الإسلامى، وتطويره فى المجتمع الاسلامى.دراسة الواقع التربوى للكتاتيب المنتشرة فى محافظة الدقهلية. 3.التعرف على الصعوبات التى تعوق الكتاتيب عن أداء أدوارها التربوية. 4.تقييم الأدوار التربوية للكتاتيب فى ضوء متطلبات المستقبل. .وضع تصور مقترح لتطوير الكتاتيب وتفعيل أدوراها التربوبة طبقا ً لنتائج الدراسة ومتطلبات المستقبل. |