الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أدت التغيرات الكبيرة التي شهدتها معظم المجتمعات البدوية والصحراوية في مناطق كثيرة خلال العقود الماضية بسبب تغير الظروف البيئية و الأيكولوجية إلى لجوء كثير من الجماعات إلى الهجرة و من ثم تعرضها لتيارات الاتصال الثقافي و بالتالي إحداث الكثير من التغيرات داخل بناء هذه الجماعات و ثقافاتها . و أصبحت هذه المجتمعات أمام تحدي البقاء و استمرار البداوة كأسلوب للحياة و بقاء المجتمع البدوي بكل مقوماته و إمكاناته و بنائه و قيمه و الاحتفاظ بأنماط الحياة الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية التقليدية و صمود القيم البدوية المتوارثة في وجه المؤثرات الجديدة و عوامل التغير السريع و المتلاحق . مشكلة الدراسة : تدور حول جماعات البدو ذات الثقافة الفرعية البدوية التي هاجرت من موطنها الأصلي بسيناء و مثلت هجرتهم هذه و احتكاكهم بمجتمعات ذات ثقافات مغايرة نمطا من أنماط الاتصال الثقافي . و تكمن أهمية الدراسة في محاولة إلقاء الضوء على ما نجم عن ذلك الاتصال من عمليات تغير انعكست آثارها على بعض عناصر البناء الاجتماعي للجماعة البدوية وثقافاتها . مفهومات الدراسة : 1- الثقافة 2- الاتصال الثقافي 3- التغير الاجتماعي و الثقافي 4- المجتمع البدوي 5- الثقافة الفرعية الإطار النظري للدراسة : انطلقت الدراسة من خلال نظرية رؤى العالم . منهج و أدوات الدراسة : استخدمت الدراسة الملاحظة و المقابلة و دليل العمل الميداني . عينة الدراسة : طبقت الدراسة على عينة قومها 20 فرد من بدو قبيلة أبوسالم المقيمين بعزبة العرب التابعة لكفر الوسطاني التابع لمركز كفر سعد بدمياط . |