الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الهدف من البحث : تهدف هذه الدراسة إلى توضيح العطاء التشخيصى لتصوير متوازنة النفاذية بالرنين المغناطيسى فى إصابات الحيزوم. خطة البحث: اشتملت هذه الدراسة على خمس وخمسين مريضا اتصفوا جميعا بوجود إصابة بالحيزوم فى الأشعة العادية وقد تم استبعاد خمس حالات ، أربعة منهم لأن إصابتهم كانت مجرد تضخم فى الأوعية الدموية وواحد لم يكمل الدراسة. وأجرى لجميع المرضى ما يلى: فحص سريرى كامل ، اختبارات معملية ذات صلة بالتشخيص ، تصوير النفاذية باستخدام الرنين المغناطيسى ، تشخيص الأنسجة عن طريق (أخذ عينة باستخدام الأشعة المقطعية وباستخدام المنظار الشعبى الليفى الضوئى و عينة من الغدد الليمفاوية ، الاستئصال الجراحى عن طريق شق الصدر). نتائج البحـث: 1-وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين معامل النفاذية للرنين المغناطيسى عند مقارنة الإصابات الحميدة بالخبيثة حيث كانت القيمة أقل فى الأورام الخبيثة. 2-الحساسية التشخيصية 97% والصحة التشخيصية 94% عند أخذ معامل النفاذية 1.75 × 10-3 كحد فاصل بين الأورام الحميدة والخبيثة. 3-الحساسية التشخيصية 87.5% والصحة التشخيصية 100% عند أخذ معامل النفاذية 1.47 × 10-3 لتشخيص أورام الغدة التيموسية. 4- معامل النفاذية للأورام فى الغدد الليمفاوية 1.46 × 10-3 بحساسية تشخيصية 91% وصحة تشخيصية 100%. الخلاصة: وجد أن معامل النفاذية بالرنين المغناطيسى لأى نسيج فى منطقة الحيزوم أكبر من 1.75 × 10-3 فإن ذلك يعنى عدم احتمالية كونه خبيثا بنسبة تبلغ سبع وتسعون بالمائة. عندما يقع معامل النفاذية بالرنين المغناطيسى لورم الحيزوم بين 1.75 × 10-3 و 1.46 × 10-3 فإن احتمالية وجود ورم ليمفاوى أو تيموسى واردة بنسبة مائة بالمائة. |