![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract استهدفت الدراسة ايجاد العلاقة بين أرتفاع أو أنخفاض معدلات الفيبرونيكتين كأحد بروتينات الغشاء الخلوي الخارجي وبين تشخيص أمراض الكبد المزمنة وتطورها (في عينات الأنسجة و السيرم الخاصة بمرضي أمراض الكبد) و ذلك باستخدام جسم مناعي مضاد وحيد النسيلة و تقنيات الكيمياء المناعية المختلفة.حيث تم تجميع 56 عينة سيرم و نسيج كبدي لأشخاص مصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي , بالأضافة الي 12 عينة لأشخاص أصحاء استخدمت كمجموعة ضابطة و تم تقسيم المرضي الي ثلاثة مجموعات طبقا للفحص الهستوباثولوجي: مرضي التهاب الكبد الفيروسي سي المزمن و مرضي تشمع الكبد و مرضي سرطان الخلايا الكبدية. و من خلال هذه الدراسة امكن التعرف علي وجود بروتين الفيبرونيكتين في سيتوبلازم الخلايا الكبدية لمرضي الكبد و كذلك في الفراغ المحيط بالغشاء الخلوي الخارجي باستخدام تقنية صباغة الأنسجة المناعية. كما امكن التعرف علي بروتين الفيبرونيكتين في عينات السيرم باستخدام تقنية الأليزا. و لوحظ وجود فروق ذات دلاله أحصائيه بين تركيز الفيبرونيكتين في أمصال الثلاث مجموعات من مرضي الكبد و أمصال الأفراد الأصحاء. و توصي الدراسة باستخدام الفيبرونيكتين كدليل جيد علي حدوث امراض الكبد و ربما استخدامه في التنبؤ بتطور امراض الكبد أيضا. |