الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد مرض الذئبة الحمراء أحد أمراض الجهاز المناعى المعروفة بالأمراض المناعية الذاتية حيث يهاجم الجهاز المناعى أجزاء من جسم الانسان يعد مسئولاً عن حمايتها مما يؤدى الى إلتهاب مزمن وتدمير لأنسجة الجسم المختلفة مثل المفاصل , الجلد , الكلى , القلب , الرئتين , الأوعية الدموية و المخ وعلى الرغم من أن المصابين بهذا المرض قد يحملون أعراض مختلفة إلا أنهم يشتركون جميعا فى الشعور بالإرهاق الشديد وآلام المفاصل وتورمها وحمى غير مفسرة وطفح جلدى ومشاكل بالكلى ويتميز مرض الذئبة بفترات من النشاط وفترات أخرى من الهدوء . لذا كان الهدف من الدراسه هو التشخيص المناعى الفلوريسينتى للـ ( ايه ان ايه ) وربط أنماطه الفلوريسينتيه المختلفة بدرجه نشاط المرض ومدى استجابة كل نمط وتحسنه بالعلاج وكذلك تحديد مدى حساسية التشخيص المناعى الفلوريسينسي للـ ( ايه ان ايه ) مقارنة بالتشخيص المناعى المرتبط بالانزيمات ( الاليزا ) . نستخلص من هذه الدراسه انه عند الشك الاكلينيكي باصابه شخص ما بمرض الذئبه الحمراء فان التشخيص المناعي الفلوريسينسي للـ ( ايه ان ايه ) يعد اكثر الطرق دقه وحساسيه في تشخيص مرض الذئبه الحمراء بالاضافه لما له من اهميه في متابعه تطور المرض لما يعكس من انماط فلوريسينسيه مختلفه ولما لكل نمط من دلالات خاصه لتطور المرض بالاضافه ال ان معدلات الاجسام المضاده للـ ( دي ان ايه ) مقاسه بطريقه الاليزا و معدلات مؤشر البيلاج تعد افضل المؤشرات لمتابعه تطور المرض. |