الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract مقدمة البحث: يحتاج التبويض الشهرى المنتظم إلى توازن هرموني دقيق بين المخ والغدة النخامية والمبيضين و يعتبر الإخلال بهذا التنظيم الهرموني من أهم دواعي استخدام منشطات التبويض. نتائج البحث: من أهم المضاعفات المصاحبة للاستخدام المفرط لمنشطات التبويض متلازمة التنشيط الزائد للتبويض التى تتميز بزيادة فى حجم المبيضين وما يصحبه من زيادة فى افراز هرمون الاستروجين والمواد المنشطة للأوعية الدموية التى تؤدى إلى إرتشاح لسوائل الجسم مع البروتين من داخل الاوعية الدموية لخارجها. والتنشيط الزائد للتبويض يكون مصحوبا بعده تغيرات فى كيميائية الجسم , منها النقص الملحوظ فى نسبة الألبومين بالدم وزيادة نسبة البوتاسيوم و نقص نسبة الصوديوم وزيادة الحمضية فى الدم و كذلك الارتفاع فى إنزيمات وظائف الكبد ونسبة الصفراء ونسبه البولينا فى بعض الحالات. و مع الفحص المعملى لعينات السائل البريتونى و السا ئل البلورى المصاحب لتلك الحالات تبين زيادة نسبة البروتين وقلة عدد الخلايا به. ومن التغيرات الملحوضة زيادة نسبة الهيماتوكريت وزيادة عدد كرات الدم البيضاء و الصفائح الدموية و قلة الأجسام المضادة بالدم مع زيادة حدوث جلطات بالدم مما ابرز دور المعمل فى التنقيب عن مدى قابلية الجسم لحدوث تلك الجلطات قبل البدء بالعلاج بمنشطات التبويض. |