الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract اجرى البحث فى قسم زراعة الانسجة بمعهد ابحاث التقنية الحيوية و الهندسة الوراثية٬بمدينة السادات٬ جامعة النوفية٬ و معامل قسم النبات الزراعى٬ بكلية الزراعة جامعة المنصورة٬ خلال الفترة 2003- 2007٬ بهدف تحديد البروتوكول اللازم للاكثار الدقيق و باستخدام الطريق المباشر و الغير مباشر لتكوين الاجنه الجسدية لصنفين من اصناف نخيل البلح الجافة ٠ ولقد تم زراعة وتحفيز القمم الطرفية والبداءات الورقية كمنفصلات نباتية اخذت من فسائل أشجار لصنفى البرتمودا و السكوتى من مناطق إنتاجها المعتمدة . و لهذا الغرض، فقد درس تأثيراضافة بعض منظمات النمو لبيئة الأساس على مظاهر نمو المنفصلات النباتية و السلوك الفسيولوجى، والتركيب التشريحى لها، ومدى تأثر ظاهرتي التلون البنى ( الاسمرار ) والتزجج والمركبات المرتبطة ذات العلاقة٬, و ذلك خلال مراحل نمو وتميز الإكثار الدقيق المختلفة . كما تضمنت الدراسة، أثر هذه المواد على محتوى بعض المركبات الثانوية ذات الأهمية الاقتصادية٠ كما أجريت دراسات مقارنة على التباينات الوراثية ودرجة الثبات الوراثى، بين النباتات الأم والنبيتات الناتجة، باستخدام طرق تفريد البروتينات والمشابهات الأنزيمية وتحليل الحمض النووى. DNA-RAPD ويمكن تلخيص أهم النتائج المتحصل عليها مورفولوجيا، وتشريحيا، وفسيولوجيا لمزارع أنسجة نخيل البلح، للصنفين محل الدراسة، فى الآتى:- إمكانية إستخدام تقنية زراعة الأنسجة، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، لإستخدامها فى أنتاج المركبات الثانوية الهامة صناعيا، ولإنتاج أعداد كبيرة من نباتات نخيل البلح ، وبمعدل أسرع من طرق إكثارها الأخرى، وذلك بأمان كبير، حيث كانت النباتات الناتجة، مشابهة للنبات الأم، دون وجود إختلافات وراثية كبيرة بينها ، لكل سلالة على حدة . حيث أثبتت دراسات ال DNA، وجود علاقة قوية بين مراحل الإكثار الدقيق المختلفة للصنف الواحد، دالة على إرتباط وثيق بينهم، بدرجة أكثر، مما هى مقدرة بين الصنفين محل الدراسة. كما أظهر التحليل العنقودى العددى وحيد الإتجاه وجود درجة عالية من الثبات والتشابه الوراثى ، بين جميع أعمار الصنف الواحد ،ودرجة عالية من التباين بين الصنفين المستخدمتين . وكان صنف البرتمودا، أكثرها أمانا وراثيا، أكثر منه فى صنف السكوتى ،الذى يشير الى إمكانية حدوث طفرات فية، خلال المراحل المتأخرة لإكثاره الدقيق، وهى تحتاج لمزيد من الدارسة. وتوصى الباحثة، بضرورة دراسة نسبة التباين التى تم الحصول عليها ( الطفرات الناتجة، والتى حدث فيها بعض التغير الوراثى ) وزراعة النباتات الناتجة، بعد أقلمتها، حتى مرحلة الإزهار والإثمار، لدراستها نباتيا ،وبيان مدى قدرتها على إنتاج المركبات الثانوية الهامة، مع دراسة مواعيد الإزهار، والعقد، والمحصول ومكوناته . |