الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مما لا شك فيه أن العصر الذي يستطيع فيه الإنسان أن يعيش بمعزل عن الآخر قد مضى ، فهو محاصر بين تيارات ثقافية تتشكل بها ومنها عموميات ثقافيته وخصوصياتها، ومتغيرات خارجية وداخلية تؤثر فيه شاء أم لم يشأ، ولعل هذا ما تكشف عنه متغيرات القرن الحادي والعشرين الذي يتميز عن غيره من العوالم التي سبقته بتلك الثورة التي حدثت في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، أو الانفجار المعرفي إلى غيرها من مصطلحات قاموس عصر التكنولوجيا المتجدد.وفي ضوء هذا تزداد الحاجة إلى تطوير فكر وأداء النظام التعليمي، فتزداد الحاجة باستمرار إلى معلم متعلم ومتدرب، يتطور باستمرار مع متطلبات العصر الحالي ليلبي حاجات المتعلم والمجتمع في آن واحد. خاصة أنها حاجات متغيرة باستمرار، وهذا لن يتأتى إلا إذا واكب المعلم تطورات العصر على المستوى التكنولوجي، والمتغيرات العالمية على المستوى الفكري والثقافي والمعرفي، بعيداً عما ألفه من إعداد سابق له.وقد هدفت الدراسة الحالية إلى : 1-إبراز المبادئ الحاكمة لتنمية معلمي التعليم الثانوي العام في مصر مهنيا. 2-رصد الواقع الحالي لعمليات تدريب معلمي التعليم الثانوي العام في مصر وتحديد أهم الصعوبات التي تواجههم. 3-التعرف على أهم الاحتياجات التدريبية التى تلزم معلمي التعليم الثانوي العام للارتقاء بهم مهنيا. 4-الكشف عن معالم التخطيط الجيد للاحتياجات التدريبية اللازمة لمعلي التعليم الثانوي العام في مصر. 5-صياغة عدد من السيناريوهات التخطيطية للاحتياجات التدريبية لمعلمي التعليم الثانوي العام في مصر. |