الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يشكل الجنس أهمية كبيرة فى حياة المرأة و أى خلل ينتج فى هذة العلاقة قد يكون نتيجة لأمراض صحية، نفسية أو إختلال هرمونى وهكذا. ماستر و چونسون كانوا من أواﺋل من تحدثوا فى هذا الموضوع عن طريق وضع نموذج لمراحل العمليه الجنسية0 ثم جاء كابلن وقام بوضع تعديل على النموذج السابق وقد كان هذا هو الأساس الذى قام علية الدليل التشخيصى و اﻹحصاﺋﻰ ﻠﻺضطرابات العقلية. ثم وضعت المؤسسة الأمريكية للأمراض البولية تقسيما ﻠﻺضطرابات الجنسية : إضطرابات الرغبة الجنسية؛ إضطرابات اﻹثارة الجنسية؛ إضطرابات النشوة الكبرى و الأﻠﻶم المصاحبة للعملية الجنسية. فى هذا البحث قد تم عرض نبذة عن جميع المشاكل الجنسية للأنثى ولكن عرضنا مشكلة اﻹثارة الجنسية للأنثى تفصيلياً. يمكن تعريف اﻹثارة الجنسية للأنثى: بأنها مشاعر تلك الأنثى و مدى إستجابتها إلى المؤثرات الجنسية0 و تتلخص مكونات اﻹثارة الجنسية للأنثى فى زيادة اﻹفرازات االمهبلية ؛ خدلان الأعضاء التناسلية؛ تورم الأعضاء التناسلية. تعتمد اﻹثارة الجنسية للأنثى على عوامل كثيرة منها عوامل عصبية؛ و تأثيرات هرمونية. وهناك وساﺋط فسيولوچية تؤثر على اﻹثارة الجنسية للأنثى ومنها الناقلات العصبية، هرمونهات اﻹستيرويد الجنسية،و عوامل النمو وغيرها. يمكن تعريف إضطرابات اﻹثارة الجنسية للأنثى: بأنها إضطرابات مستمرة تؤرق الأنثى و تؤدى إلى صعوبات فى العلاقة الجنسية0و أسباب ذلك كثيرة ومتعددة منها عوامل نفسيه، ﺇعتداء جنسى سابق، بعض العوامل العصبية و بعض الأدوية التى تؤثر سلبيا” أو إيجابيا بعض الجراحات ومايتبعها من العلاج الكيماوى و بعض اﻵثار السلبيه لختان اﻹناث. قبل عرض محاولات العلاج عرضنا أساليب التشخيص سواء الطبية منها (أخذ تاريخ مرضى جيد مع الفحص الطبي الشامل و ﺇجراء بعض التحاليل الطبية) مع إجراء بعض الفحوصات بإستخدام جهاز الفوتوبليثسموجرافى المهبلى؛جهاز الدوبلر و الرنين المغناطيسى أو النفسية عن طريق (أخذ تاريخ جنسى مفصل؛ ومعرفة مستوى التعليم؛ مستوى الثقافة الجنسية). أخيرا” وجدنا معوقات لعلاج اﻹثارة الجنسية للأنثى منها: نقص المعرفة، تدنى مستوى التعليم عند البعض، عدم اﻹهتمام بالمسنين وتجاهل مشاكلهم الجنسية. ثم عرضنا محاولات العلاج وتشمل العلاج النفسى للزوجين ؛ إستخدام جهاز ذبذبات (ﺇيروس) الذى يساعد على تحسين اﻹثارة الجنسية للأنثى ووافقت علية منظمة الصحة و الغذاء العالمية سنة 2000 و أخيرا” العلاج الهرمونى والفارمكولوچى الذى مازال تحت التجريب و لم توافق علية منظمة الصحة و الغذاء العالمية حتى اﻵن. |