الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مما لا شك فيه أن المجتمعات ما كان لها أن تنمو وترقى لولا التشارك والتساند بين المرأة والرجل في جميع مجالات الحياة . وتكمن أهمية الدراسة في التعرف على الدور الفعلي للقيادة النسائية في تنمية مجتمعها ومدى تعارض هذا الدور مع الدور المعياري الذي حددته ثقافة المجتمع ، وذلك بالإضافة إلى إلقاء الضوء على المعوقات التي تواجه المرأة في التنمية ، هذا وتدور مشكلة الدراسة حول التعرف على ماهية دور المرأة الذي تلعبه في تنمية المجتمع ومدى تأثير هذا الدور في حياة المرأة المصرية ، ومحاولة الكشف عن المعوقات المجتمعية والذاتية للمرأة في القيام بدورها في تنمية المجتمع ، ويدور الهدف الرئيسي للدراسة حول التعرف على الدور الذي تقوم به المرأة من أجل تنمية المجتمع ، وتتبنى الدراسة مجموعة من المفاهيم الأساسية هي ( الدور – تنمية المجتمع – تنمية الموارد البشرية - القيادة – النوع – الجمعيات الأهلية ) وتعتمد الدراسة على نظرية الدور والنظرية النسوية كإطارين نظريين للبحث ، أما عن منهج الدراسة فقد اعتمدت على المنهج الوصفي والمنهج التاريخي كمنهجين أساسيين في علم الاجتماع ، واستخدمت الدراسة طريقة دراسة الحالة كأداة لجمع المادة العلمية ، وطبقت الدراسة الميدانية على عينة من القيادات النسائية ببعض الجمعيات الأهلية بمدينة المنصورة . توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج في ضوء أهدافها وتساؤلاتها من أهمها التالي : 1- تسعى الجمعيات الأهلية للنهوض بالمرأة وتمكينها من خلال الاهتمام بقضايا المرأة ومحو أميتها وإيجاد فرص عمل لها وإقامة العديد من الدورات التدريبية والتثقيفية لها من أجل رفع مستواها التعليمي والاجتماعي والصحي . 2- تتمثل غالبية الصعوبات التي تواجه المرأة في صعوبة التعامل مع الجهات الإدارية ، ضيق الوقت ، بالإضافة إلى بعض الأفكار التي تنظر للمرأة على أن مكانها الطبيعي هو المنزل. 3- ترى المبحوثات أنه لابد من تطوير أنشطة الجمعيات وتغيير مجالاتها وإضافة مجالات جديدة لها ، كما ترى ضرورة التعاون بين الجمعيات المختلفة. |