الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر السلس البولى حالة واسعة الانتشار والشيوع ذات عواقب هامة من الناحية الطبية والاجتماعية والنفسية. أن السلس البولى يشيع حدوثه عند كبار السن، وهو أيضاً يشكل مشكلة ذات شأن بين متوسطى وصغار السن. أن السلس البولى مشكلة إكلينيكية كبيرة وسبب قوى للعجز والاعتماد على الغير عند كبار السن. أنه حالة شائعة الانتشار ومعقدة وتسبب الإيذاء. والسلس البولى يمكن أن يكون مدمراً بدنياً ونفسياً واقتصادياً. أن السلس البولى الاضطرابى الحقيقى هو الحالة التى يحدث فيها فقدان البول عندما يزيد ضغط المثانة عن الحد الأقصى لضغط مجرى البول أثناء القيام بنشاط يؤدى إلى زيادة ضغط البطن دون حدوث انقباض فى عضلة دفع البول. ويمكن أن يحدث ذلك نتيجة للنقل غير الطبيعى لضغط البطن إلى مجرى البول أو نتيجة للفقدان الفطرى لنشاط مجرى البول. أن السيدات بصفة خاصة معرضين لحدوث السلس البولى الاضطرابى وذلك للقصر النسبى لمجرى البول والرضوض الناتجة عن الحمل. وثم أسباب شائعة أخرى تشمل الجراحة، وانقطاع الطمث، والحالات الطبية التى ترفع من ضغط البطن الداخلى، ورفع الأشياء الثقيلة باستمرار أو الحزق، والتلف العصبى، واضطراب النسيج الضام. أن العناصر الأولية والتى تمنع حدوث السلس البولى الاضطرارى عند الإناث تشمل الآلية الداخلية لمصرة مجرى البول، ومصرة مجرى البول الخارجية، والدعم التشريحى السليم لمجرى البول والرباط بين مجرى البول والمثانة. أما حدوث السلس البولى فهو نتيجة للعوامل الآتية: 1- فشل ميكانيكية التحكم فى التبول. 2- ضعف المصرة الداخلية للمثانة. 3- فشل ميكانيكية المصرة الخارجية للمثانة. إن الأهداف الأساسية من تقييم المريضات اللاتى يعانين من السلس البولى هى: • وضع تشخيص إكلينيكى للمرض. • تحديد العوامل المعرضة للمرض. • تشخيص أى أمراض مصاحبة للسلس البولى. • تقييم درجة المرض. • تقييم تأثير المرض على حياة المريضة. إن التاريخ المرضى والفحص الإكلينيكى وحدهما غير قادرين على تشخيص أمراض التبول لدى السيدات، ولكنهما قد يساعدان فى وضع خطة للتحاليل المطلوبة وطرق العلاج، ويؤخذ التاريخ المرضى فى كثير من الأحيان عن طريق استبيان، والفحص الإكلينيكى يجب أن يقيم الحالة الصحية العامة للمريضة والحالة العقلية للمريضة. |