الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص موضوع هذه الدراسة ( الصفة المشبهة في العربية - دراسة وصفية تاريخية في ضوء علم اللغة الحديث)، وقد جاءت مقسمة على مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول. عرضت المقدمة مشكلة البحث في الموضوع والأسباب التي كانت وراء إختياري إياه موضوعا للبحث وحددت الأهداف التي تطمح هذه الدراسة في الوصول إليها كما عرضت للدراسات السابقة في الموضوع، ومدى صلتها بموضوع بموضوع البحث وأبديت رأيي في كل منها ثم عرضت منهجي الذي سلكته في هذه الدراسة. وفي التمهيد عرضت لمصطلحي (الوصف) و(الشبه) في النحو العربي كمدخل لدراسة الصفة المشبهة في فصول الدراسة. أما الفصل الأول وعنوانه (الصفة المشبهة - حدود المصطلح) فقد تناولته في مبحثين : المبحث الأول درست فيه مفهوم الصفة المشبهة عند النحاة القدامى وناقشتها مع عرض ومناقشة أهم فكرتين اعتمد عليها النحاة في تعريف الصفة المشبهة وهما فكرتا التعدي واللزوم ودلالة الصيغة الصرفية. أما في المحبث الثاني فقد تناولت أوجه التشابه والإختلاف بين الصفة المشبهة واسم الفاعل مع عرض الدراسات الحديثة في هذا الموضوع وأنهيت الفصل بتعريف جديد لمصطلح الصفة المشبهة يعتمد الوظيفة التركيبية للصفة المشبهة أساسا له. أما الفصل الثاني وعنوانه : (مستوى البنية) فقد درسته في أربعة مباحث. في المبحث الأول عرضت لمسألة أشتقاق الوصف وفي المبحث الثاني عرضت لأبنية الأفعال وفي المبحث الثالث عرضت لأبنية الصفة المشبهة، أما في المبحث الرابع فقد قمت بتفسير تعدد أبنية الصفة المشبهة في ضوء العوامل التي تؤدي إلى إنحراف في بنية الكلمة العربية وأهمها الضرورة الشعرية واللهجات العربية والتطور اللغوي إلى جانب عوامل أخرى. الفصل الثالث بعنوان : المستوى التركيبي وقد تناولته في خمسة مباحث جعلت المبحث الأول فيه لدراسة الجملة عند اللغويين العرب القدامى والمحدثين وفي المبحث الثاني تناولت قضية الإضافة فى النحو العربي وركزت على إضافة الوصف خاصة. وفي المبحث الثالث عرضت للوصف النحوي للمركبات الوصفية عند النحاة ووضحت المعايير التي اعتمدوا عليها في هذا الوصف. أما في المبحث الرابع فقد تناولت قضية المطابقة في الصفة المشبهة أما في الفصل الخامس فقد عرضت للقياس وأثره في مسائل الصفة المشبهة. |