الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد أقراص الليزر أحد العلامات الفارقة والمميزة لهذا العصر حيث يقال أن تكنولوجيا أقراص الليزر جاءت في وقتها المناسب لتقدم حلولا مناسبة لمشكلات خزن وإسترجاع المعلومات ونظرا لمدى أهميتها رحبت بها المكتبات وقبلها المستفيدون كبديل لمصادر المعلومات المطبوعة ومصادر المعلومات الإلكترونية المباشرة مقدرين في ذلك مدى ملائمتها وسهولة إستخدامها0 ولقد بدأ إستخدام أقراص الليزر منذ منتصف الثمانينات في نشر قواعد البيانات الببليوجرافية خدمة للمكتبات ومراكز المعلومات وزادت أهميتها عندما تخطت ذلك إلى تحميل نوعيات أخرى من المعلومات نصا وصورا ساكنة ومتحركة وأصواتا، كما إنتشرت إنتشارا واسعا مع حلول الألفية الثالثة حيث ما ينشر سنويا بمائة ألف قرص، كما إتسعت دائرة إستخدامها في المكتبات ومراكز المعلومات بمختلف أنواعها في مختلف أنحاء المعمورة0 وهذا يرجع إلى الإنخفاض الحاد في متوسط أسعار الأقراص المصنوعة وتكاليف إستنساخها وزيادة قدرتها التخزينية فضلا عن إنخفاض تكاليف منظومة تشغيلها والتغلب على مشكلا المعايير الخاصة بخزن وإسترجاع المعلومات وتعدد البرامج الإسترجاعية0 ولقد لاحظ الباحث أن جل الدراسات عن أقراص الليزر لاتكاد تخرج عن أقراص الليزر لاتكاد تخرج عن أقراص الليزر كقواعد بيانات وبنوك معلومات وكمادة مرجعية0 أى أنها لا تخرج عن كونها مادة لا تقرأ من أولها إلى آخرها ولكن يرجع إليها أو تستشار في أمر معين سواء كانت ببليوجرافيات أو موسوعات أو أدلة000 إلخ0 وساعد على ترسيخ هذا المفهوم أن البشرية قبل ظهور هذا الوسيط كانت تتعطش إلى وسيط يتيح إختزان كميات ضخمة من المعلومات بدلا من الأقراص الممغنطة0 وعند إكتشافه-أى قرص الليزر- بإمكانياته الضخمة في خزن وإسترجاع المعلومات تناسى أصحاب هذ الدراسات أن أول قرص تم إنتاجه وحظى بالإهتمام هو القرص الليزر السمعي الذي إتخذ من الموسيقى أساسا له0 أى أن أحد الأهداف الرئيسية لهذه الصناعة هو الترفيه بعكس الإنترنت التي بدأت بالجانب الأكاديمي0 |