الفهرس 
Chapter i: introduction & aim of the workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 177 |  |  |
| | | from | 177 | | |
Abstract
تظهر سرطانات الثدي مجموعة واسعة من السمات النسيجية والسلوك السريري والنتائج والاستجابات العلاجية. يؤدي علاج السرطان المعروف باسم العلاج الحراري الضوئي الي موت الخلايا السرطانية عن طريق تسخين أنسجة الورم المعرضة لضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، تستخدم هذه الأشعة تحت الحمراء تستخدم لتعزيز توليد الحرارة الفعال في حين ان جسيمات الذهب النانوية لها دور خاص في هذا العلاج الحديث المضاد للسرطان، نظرا لصفاتها الفريدة مثل النسبة العالية للسطح إلى الحجم ، وحجمها الصغير، وآلية الاستهداف المحسنة. ولذلك فقد أصبحت هذه المواد مهمة جدا في مجموعة متنوعة من التخصصات. فمن خلال قمع مسار منشط مستقبلات الستيرويد ، تمنع المادة الكيميائية القوية المضادة للأوعية الدموية والمضادة للنفاذية المعروفة باسم قضبان الذهب النانونية توالد الأوعية الدموية والنفاذية في السرطانات التي يسببها عامل النمو البطاني الوعائي. قسمت هذه الدراسة إلى قسمين رئيسيين: الجزء الأول شمل علاج سرطان الثدي باستخدام العلاج الحراري الضوئي بمساعدة قضبان الذهب النانونية المغطاة بالبولي فاينيل بيرليدون، حيث تم فحص في تأثير هذه الاستراتيجية الجديدة في أثداء إناث الفئران بالاضافة الي الكشف عن الأنسجة المرضية للكبد لأنه يعتبرالعضو الأكثر حساسية لتراكم الجسيمات النانوية. بينما يهدف الجزء الثاني الي دراسة التأثير العلاجي لقضبان الذهب النانونية المغطاه بالبولي فاينيل بيرليدون على سرطانات الأعضاء التناسليه الأنثوية في اناث الجرذان (المبيض، قناة البيض، وبطانة الرحم) وكيفية عمل هذه الجسيمات النانوية على تحسنها بشكل مدهش. تم تحضير قضبان الذهب النانوية باستخدام مواد كيميائية رطبة تعتمد على طريقة البذور, تضمنت طريقة التصنيع ثلاث خطوات، وقد وجد تميز قضبان الذهب النانونية المغطاة بالبولي فاينيل بيرليدون بخواص كيميائية وفيزيائية متنوعة وذلك باستخدام الطيف المرئي للأشعة فوق البنفسجية، والمجهر الإلكتروني، وفحص تشتت الضوء، وأيضا باستخدام الpotential Zeta، وقد أكدت جميع طرق التوصيف استقرار قضبان الذهب النانونية المغطاه بالبولي فاينيل بيرليدون، والذي تم استخدامه بهدف زيادة الاستقرار والتحكم في معدل نمو الجسيمات النانوية وتشتتها، وأيضا استخدامها كعامل اختزال. في الجزء الأول من الدراسة، تم استخدام اثنان وأربعون من الجرذان البيضاء للإناث البالغة، وتم تقسيمهم إلى سبع مجموعات (n = 6): المجموعة الضابطة السلبية، المجموعة الضابطة الإيجابية المعامله بقضبان الذهب النانوية المغطاة بالبولي فاينيل بيرليدون، المجموعة الضابطة الإيجابية والمعاملة بالإشعاع بالليزر، المجموعة المعرضة للجرعة المناسبة من عقار الثنائي ميثيل بنز [a] انثراسين، والمجموعة المعرضة للجرعة المناسبة من عقار ال ثنائي ميثيل بنز [a] انثراسين والمعالجة باستخدام قضبان الذهب النانونية المغطاه بالبولي فاينيل بيرليدون، المجموعة المعرضة للجرعة المناسبة من عقار ال ثنائي ميثيل بنز [a] انثراسين بالإضافة إلى العلاج باستخدام التعرض لأشعة الليزر، المجموعة المعرضة للجرعة المناسبة من عقار الثنائي ميثيل بنز [a] انثراسين والمعالجة باستخدام قضبان الذهب النانونية المغطاه بالبولي فاينيل بيرليدون ثم التعرض لأشعة الليزر.بعد ثلاثة أسابيع من ظهور سرطان الثدي الناجم عن ثنائي ميثيل بنز [a] انثراسين، تم إعطاء العلاج باستخدام قضبان الذهب النانونية المغطاة بالبولي فاينيل بيرليدون (400 ميكرو لتر / فأر). وأعقب حقن قضبان الذهب النانونية المغطاه بالبولي فاينيل بيرليدون العلاج بالليزر (ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة) لمدة خمس دقائق في طول موجي قيمته 808 نانومتر وذلك بعد اربع وعشرين ساعة من حقن قضبان الذهب النانونية المغطاه بالبولي فاينيل بيرليدون في الثدي مباشرة. تم استخدام المعادلة V = pi / 6 (L*W*W) لقياس حجم الورم ، حيث يمثل L و W طول الورم وعرضه، على التوالي, مع دقة 0.01 مم ، تم استخدام المقياس الرقمي لقياس حجم الورم. خلصت الدراسة إلى أن نهج العلاج الضوئى الحراري باستخدام قضبان الذهب النانونية المغطاه بالبولي فاينيل بيرليدون يمكن أن يكون بديلا واعدا للعلاج الكيميائي لعلاج سرطان الثدي. كما تتيح لنا نتائج هذه الدراسه التوصل أن هناك فرصة جيدة لاستبدال تقنيات العلاج الحالية عالية الخطورة بالإشعاع ، مما يحفز إلى إجراء مزيد من الأبحاث.