Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Comparative treatment of mesenchymal stem cells derived from adipose tissue, bone marrow and umbilical cord for improvement of polycystic ovary syndrome in rat model /
المؤلف
El-Arby, Nada Younes Fawzy.
هيئة الاعداد
باحث / ندى يونس فوزي العربي
مشرف / امورة محمد أبوالنجا
مشرف / محمد أحمد صبح
مناقش / سيد بيكري أحمد
مناقش / محمد عبدالحميد شاهين
الموضوع
Zoology.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
online resource (213 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الحيوان والطب البيطري
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية العلوم - قسم علم الحيوان
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 213

from 213

Abstract

العقم هو مرض تم تعريفه من قبل منظمة الصحة العالمية أنه عدم القدرة على الحمل بعد مرور ١٢ شهر من ممارسة الجماع بانتظام دون وسائل مانعة للحمل. هذه الدراسة تتعامل مع العقم على أنه من القضايا الأساسية التي تؤثر على الحياة التكاثرية للإنسان. ويؤثر على ١٥ % من الأزواج حول العالم. تعتبر متلازمة تكيسات المبيض أنها من أشهر الحالات المرضية في علم أمراض النساء؛ كما أنه مرتبط بمشكلتين رئيسيتين: الأولى وهي الخلل الأيضي المؤدي إلى زيادة تخزين الدهون في منطقة حول البطن وزيادة مقاومة الأنسولين؛ المشكلة الثانية وهي الخلل التكاثري الناتج عن الخلل الهرموني، وارتفاع الاندروجينات، وزيادة نمو الشعر، عدم حدوث تبويض وتكون تكيسات في المبيض. يوجد علاجات تقليدية لعلاج المتلازمة قد أثبت فعاليتها في علاج المتلازمة لكن لوحظ أن لها أثار سلبية بعيدة المدى؛ لذلك في هذه الدراسة تم استخدام الطب التجددي (الخلايا الجذعية) لدوره الملحوظ في علاج مشاكل المبيض.الخلايا الجذعية أصبحت أداة عظيمة لتقليل فشل وظائف المبيض. كما أنها فتحت طريقة جديدة لعلاج أنسجة المبيض المدمرة. هذه الخلايا لها القدرة على التعرف على مكان الإصابة والهجرة لها وإنتاج العديد من الكيموكينات وعوامل النمو التي تهاجر مباشرة لمكان الإصابة. حيث يقوموا بالتأثير على هجرة الخلايا، وتكاثرها، والموت المبرمج للخلايا والتميز الخلوي. الخلايا الجذعية الوسيطة لها القدرة على التميز إلى العديد من الخلايا حتى لو من مصادر مختلفة. تظهر هذه الخلايا في شكل خيوط مغزلية لاصقة في السطح البلاستيكي للفلاسكا. وتم استخدام ثلاث أنواع من الخلايا من مشتقات الخلايا الجذعية الوسيطة (الحبل السري والنخاع العظمي والأنسجة الدهنية) وثلاث اوساط غذائية مختلفة لكل نوع من أنواع الخلايا من مشتقات الخلايا الجذعية الوسيطة كعلاج للمتلازمة وتحديد أيهم أكثر تأثيرا في العلاج.يمكن الحصول على الخلايا الجذعية الوسيطة من العديد من المصادر. في هذه الدراسة تم الحصول عليها من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري الملقبين بهذه الأسماء اشتقاقا من المصادر التي تم الحصول عليهم منها. فهذه المصادر لها القدرة على استعادة وظائف المبيض وتركيبه وذلك لأنها غنية بالخلايا الجذعية الجذعية الوسيطة التي لها القدرة على تجديد نفسها والتميز كما لها نشاط مناعي (استجابة مناعية) وإصلاح الأنسجة المدمرة. الخلايا الجذعية المشتقة من الأنسجة الدهنية تلعب دورا فعالا في إعادة هندسة وبناء الأنسجة وتم إثبات كفائتها في العلاج. الخلايا الجذعية الوسيطة تم اكتشفت لأول مرة في النخاع العظمي كعلاج لالتئام العظام، فهذه الخلايا تهاجر إلى العضو المصاب وتبدأ في التميز إلى أنسجة متخصصة. بينما يحتوي الحبل السري على خلايا الدم ونسيج داخلي حيث يعتبر هذا النسيج غني بالخلايا الجذعية الوسيطة، حيث يعتبر هذا المصدر متوفر ومصدر ليس بباهظ الثمن في العلاج مقارنة بقدرته على علاج العديد من الأمراض.تهدف هذه الدراسة إلى المقارنة بين أفضل أنواع الخلايا الجذعية الوسيطة التي يمكن استخدامها مستقبلا كعلاج فعال ونهائي لحل مشكلة المتلازمة؛ وذلك من خلال الطرق المستخدمة:1.عزل وتخصص الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري.2.اختبار تأثير العلاجات المقترحة في هذه الدراسة على نموذج الجرذ المصاب بمتلازمة تكيسات المبيض.3.الاختبارات المعملية للمجموعة الضابطة والمستحثة بالليتروزول و المجموعات المعالجة من خلال الفحص المظهري، والتحاليل البيوكميائية لمصل الدم، فحص النسيج المرضي وكذلك النسيج المرضي المناعي عن طريق كمياء الأنسجة المناعية لانسجة المبيض والرحم.حيوانات التجارب:تم عمل التجارب على90 من إناث الجرذان ، يزن كل منهم (40-35) جرام، عمرهم شهر. تم تقسيمهم الى 8 مجموعات:1.المجموعة الاولى: (الضابطة ) 15 من اناث الجرذان اللائي تم اعطائهم محلول ملحي.2.لمجموعة الثانية: (متلازمة تكيسات المبيض المستحث) 15من اناث الجرذان اللائي تم اعطائهم1 جرام من الليتروزول لكل 1000 جرام من الجرذان يوميا ولمدة 21 يوما.3.المجموعة الثالثة: 10من إناث الجرذان المصابة بمتلازمة تكيس المبيض المستحث وعلاجهم بالخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية.4.المجموعة الرابعة: 10 من إناث الجرذان المصابة بمتلازمة تكيس المبيض المستحث وعلاجهم بالوسط الغذائي للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية.5.المجموعة الخامسة: 10 من إناث الجرذان المصابة بمتلازمة تكيس المبيض المستحث وعلاجهم بالخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من النخاع العظمي.6.المجموعة السادسة: 10 من إناث الجرذان المصابة بمتلازمة تكيس المبيض المستحث وعلاجهم بالوسط الغذائي للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من النخاع العظمي.7.المجموعة السابعة: 10 من إناث الجرذان المصابة بمتلازمة تكيس المبيض المستحث وعلاجهم بالخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري.8.المجموعة الثامنة: 10 من إناث الجرذان المصابة بمتلازمة تكيس المبيض المستحث وعلاجهم بالوسط الغذائي للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري.تم عمل العديد من الإختبارات لتقييم المبيض والرحم ومدى إصابته بالمتلازمة:1.تم عمل اختبارات فزيائية مرئية كمسحات مهبل الجرذان وتسجيل الأوزان أسبوعيا وتجربة التزاوج2.تم عمل اختبارات كيميوحيوية مثل: تقييم فحص الدهون في الدم (الكوليسترول الاجمالي-الدهون الثلاثية-البروتين الدهني منخفض الكثافة-البروتين الدهني عالي الكثافة)، تقييم هرمون الانسولين في الدم، تقييم الهرمونات الجنسية او التكاثرية (تستستيرون - FSH-LH- استروجين-بروجيستيرون)، عوامل الاجهاد التأكسدي في مصل الدم MDA، مضادات الأكسدة GSH، فحص الموت الخلوي المبرمج عن طريق التدفق الخلوي لأنسجة المبيض (Annexin-PI, Caspase-3)، علامات الالتهاب TNF-alphaوعوامل النمو VEGF عن طريق كيمياء الأنسجة المناعية لكل من أنسجة المبيض وأنسجة الرحم، تم فحص الأمراض في أنسجة المبيض والرحم بعد صبغهم بالهيماتوكسيلين والايوسين وفحصهم تحت الميكروسكوب الضوئي.كشفت نتائج هذه الدراسة ما يلي: تتميز الخلايا الجذعية المعزولة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري بقدرتها على الاتصاق على سطح الطبق البلاستيكي في المعمل ولها القدرة على الانقسام وملئ قاع الطبق وتميزها بالشكل الابري. تم عمل اختبارات للخلايا الجذعية على جهاز السريان الخلوي للتأكد من نوعية الخلايا الجذعية التي أوضحت أن الخلايا المستخدمة هي من نوع Mesenchymal stem cells لأنها إيجابية بنسبة عالية مع مستقبلات سطح الخلاياCD44, CD105, CD73 وأنها ليست من النوعHematopoietic stem cells لأنها لاتحتوي على مستقبلات CD11b, CD45وهي نتيجة سلبية. من خلال عمل مسحات مهبلية لإناث الجرذان وجد انتظام في دورة الطمث في كلا من المجموعة الضابطة وفي المجموعات المعالجة بالمصادر المختلفة للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري؛ كما وجد عدم انتظام في دورة الطمث في كلا من مجموعات تكيسات المبيض المستحث وفي المجموعات المعالجة بالوسط الغذائي للمصادر المختلفة للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري. تم وزن الجرذان اسبوعيا خلال فترة التجربة ووجد زيادة ملحوظة في المجموعة الضابطة وفي المجموعات المعالجة بالمصادر المختلفة للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري, كما وجد زيادة طفيفة في وزن كلا من مجموعات تكيسات المبيض المستحث وفي المجموعات المعالجة بالوسط الغذائي للمصادر المختلفة للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري.-تم عمل تجربة تزاوج للجرذان ووجد زيادة في عدد مواليد المجموعة الضابطة وكذلك في المجموعة المعالجة بالخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي ولا يوجد أي مواليد في باقي المجموعات التجريبية في المرة الأولى، عند حدوث التزاوج للمرة الثانية وجد زيادة في عدد المواليد عن المرة الأولى حيث وجد زيادة ملحوظة في عدد مواليد المجموعة الضابطة وفي المجموعات المعالجة بالمصادر المختلفة للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي فقط كما وجد زيادة طفيفة في المجموعتين المعالجتين بالخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري وفي المجموعة المعالجة بالوسط الغذائي للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من النخاع العظمي ولا يوجد أي مواليد في باقي المجموعات.تم عمل تحاليل كيمياءحيوية: وجد في فحص دهون الدم (الكوليستيرول-الدهون الثلاثية- البروتين الدهني عالي الكثافة) ارتفاعا ملحوظا في كلا من مجموعات تكيسات المبيض المستحث وفي المجموعات المعالجة بالوسط الغذائي للمصادر المختلفة للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري, كما وجد انخفاضا ملحوظا في كلا من مجموعات تكيسات المبيض المستحث وفي المجموعات المعالجة بالوسط الغذائي للمصادر المختلفة للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري، كما وجد انخفاضا ملحوظا في مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة في كلا من مجموعات تكيسات المبيض المستحث وفي المجموعات المعالجة بالوسط الغذائي للمصادر المختلفة للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري حيث وجد أن المجموعة المعالجة بالخلايا الجذعية المشتقة من الحبل السري هي الأقرب في النتائج للمجموعة الضابطة، كما وجد ارتفاعا ملحوظا في كلا من مجموعات تكيسات المبيض المستحث وفي المجموعات المعالجة بالوسط الغذائي للمصادر المختلفة للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري.كما لوحظ ارتفاعا كبيرا في مستوى هرمونات (الانسولين-التستستيرون-هرمون الملوتن) في كلا من مجموعات تكيسات المبيض المستحث وفي المجموعات المعالجة بالوسط الغذائي للمصادر المختلفة للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري حيث وجد ان المجموعة المعالجة بالخلايا الجذعية المشتقة من النخاع العظمي هي الأقرب في النتائج للمجموعة الضابطة, كما وجد انخفاضا ملحوظا في كلا من مجموعات تكيسات المبيض المستحث وفي المجموعات المعالجة بالوسط الغذائي للمصادر المختلفة للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري. كما لوحظ انخفاض كبير في مستوى هرمونات (الاستروجين-البروجيستيرون-هرمون محفز الجريبات) في كلا من مجموعات تكيسات المبيض المستحث وفي المجموعات المعالجة بالوسط الغذائي للمصادر المختلفة للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري, كما وجد ارتفاعا ملحوظا في كلا من مجموعات تكيسات المبيض المستحث وفي المجموعات المعالجة بالوسط الغذائي للمصادر المختلفة للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري.كما لوحظ في عوامل الجهد التاكسدية MDA في مصل الدم ارتفاعا ملحوظا في كلا من مجموعة تكيسات المبيض المستحث وفي المجموعات المعالجة بالوسط الغذائي للمصادر المختلفة للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري مقارنة بالمجموعة الضابطة والمجموعات المعالجة بالمصادر المختلفة للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري. بينما وجد ان مضادات الأكسدة انخفضت انخفاض ملحوظ في GSH في كلا من مجموعات تكيسات المبيض المستحث وفي المجموعات المعالجة بالوسط الغذائي للمصادر المختلفة للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري مقارنة بالمجموعة الضابطة والمجموعات المعالجة بالمصادر المختلفة للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري.وجد في فحص الموت الخلوي المبرمج للخلايا لانسجة المبيض عن طريق التدفق الخلوي انخفاضا ملحوظا في نسبة ال Caspase-3, Annexin-PI في كلا من مجموعات تكيسات المبيض المستحث وفي المجموعات المعالجة بالوسط الغذائي للمصادر المختلفة للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري مقارنة بالمجموعة الضابطة والمجموعات المعالجة بالمصادر المختلفة للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري حيث وجد ان المجموعة المعالجة بالخلايا الجذعية المشتقة من الحبل السري هي الاقرب في النتائج للمجموعة الضابطة.· وجد في فحص عوامل الالتهاب TNF-alpha لانسجة المبيض والرحم زيادة ملحوظة في مجموعة تكيسات المبيض المستحث وفي المجموعات المعالجة بالوسط الغذائي للمصادر المختلفة للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري مقارنة بالمجموعة الضابطة والمجموعات المعالجة بالمصادر المختلفة للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري. بينما وجد في فحص عوامل النمو VEGF لانسجة المبيض والرحم انخفاض ملحوظ في مجموعة تكيسات المبيض المستحث وفي المجموعات المعالجة بالوسط الغذائي للمصادر المختلفة للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري مقارنة بالمجموعة الضابطة والمجموعات المعالجة بالمصادر المختلفة للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري. في فحص أمراض الأنسجة لكلا من المبيض والرحم وجد أن:قطر المبيض ينخفض انخفاضا ملحوظا في مجموعة تكيسات المبيض المستحث وفي المجموعات المعالجة بالوسط الغذائي للمصادر المختلفة للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري مقارنة بالمجموعة الضابطة والمجموعات المعالجة بالمصادر المختلفة للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري. كما وجد أن عدد تكيسات المبيض تزداد زيادة ملحوظة في مجموعة تكيسات المبيض المستحث وتزداد زيادة طفيفة في المجموعات المعالجة بالوسط الغذائي للمصادر المختلفة للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري بينما تقل او تكاد تختفي في المجموعة الضابطة والمجموعات المعالجة بالمصادر المختلفة للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري. وجد أن عدد الحويصلات بمختلف مراحلها تقل بشكل ملحوظ في مجموعة تكيسات المبيض المستحث وفي المجموعات المعالجة بالوسط الغذائي للمصادر المختلفة للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري مقارنة بالمجموعة الضابطة والمجموعات المعالجة بالمصادر المختلفة للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري. كما لوحظ أن سُمك المنطقة الشفافة في الحويصلة الثانوية تقل بشكل ملحوظ في مجموعة تكيسات المبيض المستحث وفي المجموعات المعالجة بالوسط الغذائي للمصادر المختلفة للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري مقارنة بالمجموعة الضابطة والمجموعات المعالجة بالمصادر المختلفة للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري. كما وجد أن سُمك الرحم يقل بشكل ملحوظ في مجموعة تكيسات المبيض المستحث وفي المجموعات المعالجة بالوسط الغذائي للمصادر المختلفة للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري مقارنة بالمجموعة الضابطة والمجموعات المعالجة بالمصادر المختلفة للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري. كما لوحظ انخفاضا معنويا في عدد الغدد الموجودة في نسيج الرحم في مجموعة تكيسات المبيض المستحث وفي المجموعات المعالجة بالوسط الغذائي للمصادر المختلفة للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري مقارنة بالمجموعة الضابطة والمجموعات المعالجة بالمصادر المختلفة للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية والنخاع العظمي والحبل السري.أظهر العلاج بالخلايا الجذعية الوسيطة مستقبلا واعدا في علاج متلازمة تكيسات المبيض بسبب قدرتها على التجدد الذاتي وقدرتها على التميز والاستجابة المناعية حيث أنها لها القدرة على تقليل الخلل اللأيضي وتعيد للمبيض وظيفته وتركيبه. الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من جميع المصادر المستخدمة في هذه الدراسة قد عالجت تكيسات المبيض وذلك لأنهم مصادر غنية بالخلايا الجذعية الوسيطة مع وجود بعض الاختلافات الطفيفة في تفوق احدهم على الاخر. حيث ان العلاج بالخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية أقل فاعلية في العلاج من الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري بينما أوضحت النتائج أن العلاج بالخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من النخاع العظمي هي الافضل في العلاج. يمثل العلاج بالخلايا الجذعية الوسيطة نهجا فعالا وأمن في علاج المتلازمة. سيتم حل مشكلة تكيس المبيض بالطب التجديدي (الخلايا الجذعية الوسيطة) وخاصة تلك المشتقة من النخاع العظمي، والتي تعتبر علاج فعال وامن في علاج المتلازمة. الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من النخاع العظمي تحسن الحياة التكاثرية لمرضى المتلازمة.